تحقيقات وتقارير

كسب السورية .. من منتجع سياحي الى جبهة قتال

مع استمرار المواجهات المسلحة في مناطق كسب بريف محافظة اللاذقية السورية تتفاقم معاناة المواطنين الفارين من مواقع القتال.

في أي صراع يدفع المدنيون أثمانا باهظة قد تصل إلى أرواحهم، وعائلات بلدة كسب، ومعظمها من الأرمن، هجرت على عجل ممتلكاتها وتوجهت إلى مدينة اللاذقية الساحلية تنشد الأمان.

كسب-السورية-..-من-منتجع-سياحي-الى-جبهة-قتال

نداءات الأهالي وجدت آذانا عند المعنيين وحصلت على مساعدات إغاثية غذائية وصحية مقدمة من الهلال الأحمر وبطريركية الروم الأرثوذكس ومن بعض الجمعيات العاملة في الشأن الإنساني.

معظم النازحين من مناطق كسب ومحيطها ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى بلدتهم شأنهم شأن باقي السوريين ممن سئموا أن يكونوا مجرد فارق حسابات في صراعات يؤمنون أنها بالوكالة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock