خبر هام

المسلحون يفتحون جبهة رابعة في حلب .. ومعركة جوبر من الأنفاق إلى الشوارع

بستان الباشا، جبهة رابعة يفتحها المسلحون في قلب مدينة حلب لتكثيف العمليات ضدّ الجيش السوريّ. وفي جوبر في دمشق الجيش ينقل المعارك من الأنفاق إلى الشوارع.

أشعل المهاجمون الشيشانيون مؤخراً جبهة بستان الباشا للتقدم نحو الميدان في قلب حلب الذي تسكنه أكثرية أرمنية وقصفوه بالهاون.

بستان الباشا ليس هدفاً بحد ذاته باعتبار أن مبانيه تحولت إلى ركام ومنطقة اشتباكات بين الطرفين، لكن الجيش احتوى الهجوم. وفي إطار تكثيف العمليات والسعي لإنهاك الجيش في حلب هاجم المسلحون جنوب غرب المدينة عبر صلاح الدين، للوصول إلى الراموسة وسدّ مخرج المدينة الرئيسي نحو المطار، فطريق الإمداد الذي يصلها عبر خناصر بالبادية وحماه.

المسلحون-يفتحون-جبهة-رابعة-في-حلب..-ومعركة-جوبر-من-الأنفاق-إلى-الشوارع

الهجوم لم يحرز تقدماً يذكر باستثناء الوصول إلى مبنى الفرن في الحي واستخدامه للقنص لإعاقة تقدم الإمداد للجيش.

المعركة الأخرى التي كلفت المسلحين عشرات القتلى وقائد عملياتها مهند الشيشاني لم تتقدم عن الأماكن التي سيطر عليها المسلحون قبل أيام. المعارك من أجل مبنى المخابرات الجوية لا تزال تدور في محيطه بحي جمعية الزهراء غرب المدينة والمسلحون نقلوا رهائنهم في المدنيين الذين خطفوهم من المباني التي دخلوها قبل أيام إلى حريتان في ريف حلب.

وفي دمشق، بعد إنهاء حرب الأنفاق بتدمير العشرات مما حفره المسلحون من جوبر باتجاه ساحة العباسيين، تقدم الجيش السوري عبر محورين إلى الحي ضمن خطة دفاعية لضرب الثغرة الوحيدة المتبقية للمسلحين للتسلل إلى قلب العاصمة عبر خاصرتها الشرقية.

فقد تقدم الجيش من ساحة العباسيين إلى جوبر ووصل إلى ساحة البرلمان كما سيطرة على الأبنية التعليمية بعد دخوله من محور سوق الهال من الزبلطاني. استفاد المسلحون من موقع الحي المشرف على العاصمة للتسلل عبر الأنفاق نحو ساحة العباسيين أو الشوارع المحيطة بها وقصف أحياء العاصمة بالهاون.

واستخدم الجيش الأنفاق لضرب مواقع المسلحين وتدمير مبان تحصنوا بها لتنتقل المواجهات اليوم من تحت الأرض إلى سطحها.

ولا يكتفي الجيش باقتحام جوبر وقصفها بالمدفعية لمنع إعادة تجمع المسلحين وقطع طرق الإمداد مع زملكا وعين كرمة، إذ يواصل أيضاً فصلها عن مناطق مجاورة بسلسلة من التسويات المحلية لا سيما في القابون وبرزة، وتشجيع الوسطاء فيها على إنجاح مصالحة تضع حداً للقتال.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock