مقالات وآراء

رسالة المغتربين السوريين في السويد في يوم الجلاء .. بقلم ميرنا علي

يوم جلس السفير السوري فارس الخوري على المقعد المخصص لفرنسا في الامم المتحدة والسفير الفرنسي يرمقه بعينه الحاقدة ولم يتزحزح عن المقعدة طوال ال25 دقيقة كان يعلم يقينا أن حرية الاوطان لا توهب هبة ولا تستجدى من محتليها بل تؤخذ بالمقاومة والثبات على الموقف الوطني الذي سيسجل لاحقاً في التاريخ أن هذا الوطن المحرر حرر بسواعد الابطال المجاهدين عشاق الشهادة الذين نذروا أنفسهم من أجل هذا الوطن ومن أجل حريته واستقلاله وسيادته واستقراره وجلاء أي نوع من الانتداب عليه..

واليوم بمقاومة سوريا قيادة وجيشاً وشعباً للإحتلال من نوع جديد على يد أحفاد خونة الامس بيقادة الرئيس المفدى الدكتور بشار حافظ الاسد سينجلي ارهاب الحقد العالمي عن سورية

أضف الى ذلك أنه اليوم معركة السيد الدكتور بشار الجعفري أسد الدبلوماسية لا تقل شأناً عن تلك المعركة السياسية لفارس خوري آنذاك فأدهش العالم بمناظراته التي سحق ويسحق كل مؤامرة في كل جلسة يُتربص بسورية والسوريين

قد لا نجيد الكلمات التي تليق بهكذا مناسبة عظيمة وبقواد تلك الثورة السورية المجيدة التي أرخت لحقبة سورية جديدة بقيادة أبطال ثوريين حقيقيين أخذوا على عاتقهم إما الشهادة أو النصر ومنهم وعلى رأسهم إمام المجاهدين ا(الشيخ صالح العلي،ابراهيم هنانو، سلطان باشا الاطرش ويوسف العظمة وغيرهم الكثيرون)

هؤلاء الذين جعلوا من فسيفساء سورية بكل ألوان طيفها المتماسك والمتفق على التعايش المشترك أضحية تقدم على مذبح هذا الوطن فكان همهم فقط التحرير وسيادة الارض واستقلالها وكذلك يفعل اليوم أحفادهم من رجال الله على الارض من الجيش العربي السوري وكل فئات المجتمع السوري بكل أطيافه ليؤكدوا معاً أن سورية مهما عتت الاعاصير عليها في أي زمن وفي أي مكان فإنها عاصية على الركوع والمذلة وستبقى شامخة شموخ جبالها التي لا تتزحزح عن مكانها مهما أصابها من زلازل ومحن هي ومن يعيش في كنفها من هذا الشعب السوري العظيم

في ذكرى الجلاء العظيم جلاء الانتداب الفرنسي عن سورية نؤكد ثقتنا بالرئيس المفدى بشار حافظ الاسد ونؤكد دعمنا لسورية قيادة وجيشاً وشعباً في خيار المقاومة الى ان ينجلي آخر إرهابي عن هذه الارض السورية …

نحن في السنة الرابعة اليوم لهذه الحرب الكونية الارهابية على وطننا الحبيب سورية

وهنا إذ نؤكد مهما طالت السنين أو قصرت فإن إرادة الشعب السوري هي أقوى من كل حرب عليهم

حيث راهن العالم على كسر إرادة السوريين وتزعزع ثقتهم بالجيش والقيادة ولكنهم فشلوا بل نجحوا في شد الوثاق والالتفاف حول القيادة والجيش مشكلين ثالوثاً مقدساً صعب الاختراق (قيادة وجيش وشعب) فكانت سورية بهذا الصخرة التي تحطمت عليها اعتى المؤامرات ولا زالت تسقط مؤامرة تلو المؤامرة بفضل هذا الصمود وهذا التحدي

ولإن كان جلاء الإحتلال الفرنسي عنكِ سوريا واستقلالك صُنِعَ بقيادة “إمام” المجاهدين للثوار “الحقيقيين” الشيخ صالح العلي ويوسف العظمة و سلطان باشا الاطرش وغيرهم من الاحرار فإن جلاء الثورة الكونية الارهابية عنها سيكون حتماً ولا ريب بقيادة وَرَثَة وحَمَلَة جينات هؤلاء الشجعان بقيادة ذلك الذي وضع نفسه تحت تصرف وطنه أولاً وأخيراً وجمع بينه وبين شعبه ووطنه وقال سورية أولاً وأخيراً ..ذلك الأسد الشامخ على قمم النصر الآتي بإذن الله .حامل لواء الوحدة الوطنية “ذات التعايش المشترك “

الرئيس القائد المفدى بشار حافظ الاسد ومن معه من قيادات الجيش “رجال الله ” في سوريا والشعب السوري العظيم……….

في يوم الجلاء نقول من المغتربين السوريين في السويد كل عام وأنتم وسوريا العظيمة وجيشنا والشعب السوري العظيم بألف خير

ودمتم ودمنا يا سيدي الرئيس معاً على عشق وطن نرسم نحن “السوريون” نقش حكايته التي لا تُنسى تبقى تدرس في التاريخ للاجيال…

 المغتربون السوريون في السويد

https://www.facebook.com/S.P.S.20.111

سيريان تلغراف | ميرنا علي

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock