والد أحد طلاب شهادة الثانوية يناشد وزارة التربية انصاف ولده !

تقدم أحد المواطنين بشكوى إلى عكس السير بعد حرمان ابنه من التقدم إلى امتحانات الشهادة الثانوية 3 دورات متتالية ، مناشدا المعنيين النظر في حالة ابنه بعد يأسه من طرق جميع الابواب في الوزارة والجهات المختصة الاخرى .

وقال “ماهر قمند” والد الطالب “باسل” لعكس السير إنه “تم حرمان ولدي باسل ثلاث دورات من التقدم لامتحانات الشهادة الثانوية بناء على مزاعم بقيام ابني بشطب أربعة من أوراق امتحاناته التي اجراها العام الماضي ، علما ان ابني من الطلا المتفوقين, وليس هناك ما يستدعي شطب الاسم”.

وتابع “ذهبنا انا وابني إلى وزارة التربية بدمشق و اعترضنا على هذه الأوراق , وبعد مشاهدتها تبين أنها ليست لابني و لم يكن هناك شطب بل يوجد اسم والشطب صغير جدا ولا يتسع لحرف واحد وأنهم هم من كتبوا اسمه على هذه الأوراق , عندها طلبت تحويل الأوراق إلى الرقابة و التفتيش” .

وتنقل والد الطالب بين أروقة الوزارة وردهات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش  باحثا عن أي بصيص ضوء لانقاذ مستقبل ولده الذي ،وبحسب أقوال والده، انه تعرض لظلم كبير .

وناشد والد الطالب المعنيين في الوزارة مساعدة ولده ، حتى لايخسر مستقبله ، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها البلد ، والتي قد تجعل من بعض الشبان “قنابل موقوتة” فيما لو لم يتم احتواءها ، متسائلا : وزارة التربية تعاقب من يشطب اسمه عن أوراق الامتحانات و هو ناجح سنة واحدة و ان كان راسبا سنتين فلماذا باسل حرم ثلاث سنوات ؟ أين العدل ؟

ولفت والد الشاب إلى ان قوانين الوزارة لاتنص على حرمان 3 دورات في مثل هذه الحالات ، وقد تنبهت الوزارة إلى ذلك وقامت بتخفيض العقوية إلى دورتين .

وختم “ماهر قمند” والد الطالب باسل بالقول : “حتى لو كان ولدي مذنب ، وبفرض أن توتر الطالب دفعه من دون قصد الى الشطب فإن الرحمة واجبة  فأنا اقترح أن تكون العقوبة دورة واحدة فقط “.