مقالات وآراء

حقل الشاعر ، الفرقة 17 ، اللواء 93 ، وجهة نظر .. بقلم عشتار

حسب أحد المواقع الاخبارية ….مجزرة جديدة في حقل الشاعر تحت راية الله أكبر

المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي ينشط من لندن قال أن 90 جندياً على الاقل استشهدوا في حين لا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا، وهو رقم لا يمكن تأكيده قبل أن تؤكده الجهة المسؤولة في الحكومة (أكيد اضربوا العدد ب2هيك تعودنا )…….

وحسب موقع آخر …..خيانة ضُباط وراء سقوط حقل الشاعر الغازي

حقل الشاعر الغازي في حمص الذي قتل فيه نحو 270 شخصاً غالبيتهم من العسكريين في الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني الذين كانوا يقومون بمهمة حماية الحقل من الهجمات الارهابية وتمّ إعدامهم بشكل جماعي. –

والرواية حسب الموقع أن أغلب الشهداء من حي( الزهرا) في حمص……………./الفقرات الاخبارية اعلاه منقولة /.

ومن جهة أخرى تعرض اللواء 93 والذي حذرت في مقال (يا شيعة علي اتحدوا) أنه في طريقه الى أن يكون كبش فداء آخر كما كان شهداء الفرقة 17 كبش فداء (الفرقة ال17 التي لجأ بقايا العسكريين منها الى اللواء 93 من بعد “قطع رؤوس” زملائهم في الرقة)….(لا تسكروا القوس لأنو قابل للفتح مرة اخرى في منطقة او بالأحرى مناطق اخرى ………………….. .

فيديوهات الارهابيين تضج بحفل الابادة الجماعية لشهداء هذا اللواء لكل من عثروا عليهم في حين انسحب من استطاع الانسحاب من قوى الجيش تحت غطاء الطيران السوري والقوى الدفاعية الاخرى حسب رواية المصدر ..وغنم الارهابيين بكل العتاد العسكري و”رتل” من الدبابات التي كانت بحوزة الجيش السوري في تلك المنطقة

 أسلحة هائلة تقع فى يد الدولة الاسلامية بعد الاستيلاء على اللواء 93

http://www.youtube.com/watch?v=E6jFqIeIALI&feature=youtu.be

الشهداء الذين قضوا على يد الارهابيين من اللواء 93

http://www.youtube.com/watch?v=tk9adGzULug

الشهداء اغلبهم من حي الزهرا يعني من طائفة “معينة”

صيد ثمين كغيره من الغنائم من الكفار كما يحلو لداعش تسميتها!!!!! رهيبة هالداعش يا جماعة !!! شو هالقوة “الالهية” الي عندا ؟ كل مرة بقدرة قادر تسيطر على منطقة تلو الاخرى والجيش بكل سهولة ينسحب ؟ هل ستستمر الانسحابات من منطقة تلو الاخرى ومن ثم تأتي داعش على “بساط الريح” لكي تسيطر على المواقع و”تغنم بالغنائم”؟ وترقص على “جثث مقطوعة الرؤوس” للجيش السوري؟؟

.أقول كبش فداء لأنه على مايبدو عمليات (الابادة الجماعية) للمئات من شهداء الجيش السوري دفعة واحدة سواء في حقل الشاعر أو للفرقة 17 أو اللواء 93 أو غيرهم وغيرهم وغيرهم من الشهداء المعروفين وغير المعروفين لأنهم على مايبدو أنهم يباعون من قبل خونة في صفوف الجيش (وهذا ليس سراً)كم من القطع العسكرية بيعت حين باع ذلك الضابط او ذاك شرفه العسكري ووضع قَسَمه ومرغه في التراب تحت أقدام الدولار الداعشي ؟ وبالمناسبة قرية سلمى وماتلاها من “سبي” للنساء والاطفال والمجازر في 11 قرية علوية أيضاً سببها “خيانة” بعض المحسوبين على الجيش السوري “هكذا قيل من قبل المقربين جداَ جداً من المنطقة والجيش”!!ومافي دخان من غير نار!

وما من تفسير يفسر عدم إطلاق النار على الارهابيين “خوفاً” على الشبكة لأنه في المعارك المحتدمة لا يُضحَّى بالانفس البشرية فداء لبنى تحتية والدمار من بين الحسابات الحتمية في معارك البلاد وخاصة حين يتعلق الامر بالامن لأي بلد ولكنه حصل ويحصل في سورية ..ولأن الطيران حين يقصف يقصف بهدف محدد ومحسوبة اهدافه بحاسبات دقيقة جداً وبدقة عالية جداً (لسنا في القرن التاسع عشر مثلاً لكي يكون عندنا طيران “غبي ” بل اليوم الطيران والاسلحة الحديثة “ذكية جداً” أذكى من الانسان الذي صنعها .. ولكن في حقل الشاعر خافوا على مشاعر الحقل “الحجري” ولم يقصفوا بالتالي مما سهّل دخول الدواعش وتفعل فعلتها في حقل الشاعر (رواية تجنب قصف الارهابيين خوفاً على الشبكة ملغومة كما روايات كثيرة ملغومة قيلت فكانت عذراً أقبح من ذنب لأنه لا توجد أعذاراً ممكن ان تعيد أرواح شهداء ليس فقط قضوا على يد هؤلاء الارهابيين بل ماتوا أفظع الميتات التي حصلت على مر التاريخ…

أن يستضعفوا الشعب السوري وخاصة ذلك الفئات من “طائفة معينة” مقبول لان هذه الطائفة المعينة وتلك الطائفة المعينة تعودوا على الظلم والموت وصار الموت لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة ولكن أن يستغبوا العقول ويستصغروها فهذا غير مقبول ولا نقبله في حسابات الاستضعاف ….كما يحسبون اليوم الخيانة في وطني وجهة نظر فاحسبوا تحليلي لخيانة الدم السوري المقدس من قبل بعض الخونة سواء في الجيش أو أهل المناطق التي “احتضنت” الارهاب تحت مسمى الحرية أو هؤلاء الذين يدخلون صف الدفاع تحت عباءة الدفاع الوطني اعتبروه وجهة نظر عليكم ان تحترموها كما تحترمون خيانات عظمى حصلت وتحصل في بلدي علماً لا تعادل هذه بتلك …………

الخطأ وارد ولكن ما لا يمكن احتمال الخطأ فيه هو تنامي وجود داعش بهذه الطريقة الانتشارية كالفطور دون مساعدة واحتضان بشكل واسع وكبير من قبل شريحة لا بأس من سوريين خونة أعلنوا الولاء والطاعة لهذا السرطان كما حصل في الرقة من عشائرها وغيرها من المناطق….

فقرة اعتراضية

داعش تُفخّخ مقامي الإمامين زين العابدين والرضا تمهيداً لنسفهم

وكانوا قبلاً هددوا بدخول الأراضي المقدسة في العراق كربلاء وغيرها …أقول خسئتم يا أحفاد الطلقاء

جربوا يا أعداء الله ان تقتحموا تلك البقع المباركة المقدسة وسيأتيكم الموت من حيث تحتسبون ومن حيث لا تحتسبون

ولكن أسف وحيد فقط (أأسف) على ان دمائكم النجسة القذرة ستسال على تلك البقع المباركة

اتهمت بالتطرف والتشدد فيما يخص “طائفة معينة” قلت التطرف يصبح مشروعاً حين يهدد تطرف آخر بقاء ووجود هذه الطائفة المعينة…….. (جواب مشروع لسؤال تطرفي متشدد غير مشروع)……….

ختاماً

الخيانة تعود عليها الجيش السوري منذ حرب تشرين التحريرية ومازالت الخيانات جارية ولكن بالامس كانت من قبل جيش من المفترض أن يكون شقيق وهذا مقدور عليه ولكن ان تكون الخيانة من قبل شقيق في الوطن فهنا غير مقبول وغير محتمل ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه وكم من فئة قليلة غلبت فئة بإذن الله …………..

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock