خبر هام

مصدر عسكري .. ترقبوا انتصارات كبرى

أكد مصدر عسكري مطلع عن الاوضاع العسكرية على الارض بعد سيطرة داعش على مطار الطبقة العسكري, المصدر أكد أن انسحاب الجيش السوري من مطار الطبقة العسكري هو أمر يحدث بشكل دائم في العمليات الحربية, حيث يتم الانسحاب من موقع لتدعيم موقع أخر, وقد يسقط أحد المواقع لعدة أسباب لوجستية عسكرية, لكن على الجميع ان يعرف أن الحرب هي عملية كر و فر و لا يمكن تعريفها بأنها ضرورة الانتصار في جميع المعارك و انما الهدف هو الانتصار في الحرب بالمحصلة النهائي و إنهاء هذه الازمة بما يضمن وحدة و استقلال و انتصار سوريا.

ترقبوا-انتصارات-كبرى

المصدر استشهد بسقوط عدة مناطق ككسب و معلولا و وحقل الشاعر مؤخراً و اجزاء كبيرة وهامة من القلمون و ريف دمشق تم استعادتها جميعها, فسقوط نقطة أو موقع لا يعني خروجه بشكل نهائي من خارطة الصراع أو حسابات الجيش السوري.

وحول موضوع إرسال الدعم و التعزيزات الى مناطق مهددة بالسقوط قال المصدر:

يعمل الجيش السوري وفق استراتيجيا محددة و مرسومة بدقة لتحقيق الانتصار بالحرب, لا يمكن تغيير هذه الاستراتيجيا و اعادة ترتيبها بناء على المستجدات الطارئة الا اذا كانت تشكل خطراً داهماً على البلاد.

بناء عليه هناك أولويات و هناك المهم و الأهم, هناك مناطق من غير المسموح أن تسقط ولا بأي حال من الأحوال, و هناك مناطق لا يشكل سقوطها خسارة في الحرب و انما يمكن استرجاعها لاحقاً, لا يمكن العمل بشكل اعتباطي في العمل العسكري, اضافة الى ذلك فالجيش السوري يخوض حرب استنزاف منذ 3 سنوات و القوات في حال اشتباك من شمال سوريا الى جنوبها فلا يمكن بهذه السهولة تحريك قوات من منطقة اشتباك لتعزيز منطقة اشتباك اخرى, الامر أصعب مما يتخيله المتابع العادي.

وقد تسائل المصدر: لماذا ينسى بعض الناس الانتصارات الاستراتيجية التي تمهد الطريق للانتصار الشامل كاستعادة القلمون و المليحة و التقدم للسيطرة الكاملة على ريف دمشق, اضافة الى استرجاع كسب و التقدم الكبير للجيش السوري في حلب و يتم التركيز فقط على انسحاب هنا او نكسة هناك ؟

يبدو أن هناك من يعمل على تعزيز الروح الانهزامية في نفوس الناس على عكس الوقائع الميدانية المبشرة بنصر كبير قادم.

من ناحية أخرى أكد المصدر أن داعش تأخذ حجماً أكبر من حجمها بكثير و السبب هو وسائل الاعلام, ما هي الانتصارات التي حققتها داعش سوى السيطرة على نقاط عسكرية معزولة و محاصرة بعد أن ترمي بكل ثقلها للسيطرة عليها ؟

ماذا حدث لداعش بعد أن هاجمت حقل الشاعر للغاز ؟

ألم تهزم و تنسحب هاربة من أمام القوات المهاجمة من الجيش السوري ؟ على الرغم أن الاهمية الاستراتيجية لحقل الشاعر للغاز كان يستوجب استشراس داعش لإبقاء سيطرتها عليه, لكنها لم تتمكن من ذلك.

المصدر أكد لموقعنا أن ما كل ما يعرف يباح به, لكن هناك تحضيرات على مستوى جميع الفرق العسكرية السورية ستؤدي الى انتصارات كبرى قادمة و خصوصاً في حلب و ريف دمشق.

وفي نهاية اللقاء أكد المصدر لوكالة أوقات الشام الاخبارية أن النصر حتمي و قادم, وطلب من الناس أن لا يتركوا الخوف يتسلل الى قلوبهم فالحرب الاعلامية النفسية علينا خطيرة جداً, ثقوا بجيشكم و هو سوف يأتيكم بالنصر الذي تشتاقون اليه.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شکرا علی التوضیح…بفارق الصبر ننتظر انتصارات الجیش السوری فی الایام القادمة…ولکن للمعلومة…علی ما یبدوا بعد الرقة ، داعش یهوی للتکالب علی دیر الزور…ارجوا ایصال الخبر للاخوة فی القیادة العسکریة لاتخاذ اجراءات لازمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock