خبر هام

السعودية في سورية “القطة تأكل أولادها” و القطريون “كلاب حراسة

“الدواعش” من أبناء السعودية خاصةً والخليج عامةً كانوا على موعدٍ مع ضربات إخوتهم في العقيدة والوطن المهجور، حيث شاركت طائرات سعودية وبحرينية وأردنية واماراتية في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة على مواقع “داعش” في سورية، فيما اكتفى الأمريكي بإعطاء قطر دور المراقبة للأجواء، خشية مباغتة من سلاح الجو السوري حيث تمت الغارات.

وكالات الإخبار السعودية نشرت صور “طيّاريها” المشاركين في الهجمات، مفاخِرةً بالأمير خالد بن سلمان وهو نجل ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قالت إنه كان من بينهم، ابتعدت نفس الوكالات عن الحديث عن قتلى التنظيم الذين من المتوقع أن تكون غالبيتهم من أبنائها الذين هاجروا إلى “دولة الخلافة” على وقع “الفتاوى الجهادية” التي استصدرها شيوخ المملكة ورجال دينها.

السعودية-في-سورية

السعودية التي دأبت وبرعت عبر تاريخها في خلق الحركات “الجهادية” ودعمها قبل أن تبدأ لاحقاً بشيطنتها والإعلان عن وقوفها ضدها، يبدو أنها اليوم أمام إحدى وليداتها، تشارك سيدها الأمريكي في قصفها، بعد أن شاركها سابقاً في تغذيتها وتسليحها.

هذا إذا أخذنا في نظر الاعتبار تقارير عدة سبق وأكدت وجود عددٍ من المقاتلين السعوديين يفوق الـ3000 في صفوف تنظيم “داعش”، لمعظمهم مهماتٌ قياديةٌ في التنظيم، كما أن معظم المهمات الانتحارية النوعية التي قام بها التنظيم أوكل بها لأعضاء سعوديين لما يعرف عنهم من فكرٍ متطرف قد يسبقون به غيرهم من “الدواعش.

وفي الوقت الذي تعلن فيه الادارة الأمريكية التي تقود “التحالف” عن نجاح غارات اليوم الأول، تقول المصادر الميدانية بأن ضحايا الغارات من المدنيين تجاوز الـ24 ، الخبر الذي لم تأت على ذكره قيادة التحالف في بياناتها.

وهنا يحار المرء في تحميل المسؤولية؛ هل هي على القاتل مباشرة؛ امريكا وتحالفها، أم على القاتل مداورة؛ “الثوار” الذين استلهموا “الديمقراطية” السعودية وتناوبوا على أنخابها حتى سقطوا وأبناءهم، وآخرين أبرياء، صرعى تلك الأنخاب المسمومة، متناسين أن فاقد الشيء لايعطيه.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ها هی السعودیة التی کانت بالامس تبکی علی قتلی المدنیین الذین سقطوا جراء تبادل النیران بین الجیش السوری و ما یسمونهم بالمعارضة…ها هی الیوم مباشرة تدخل و تسفک دماء نفس المدنیین و کی نکون دقیقین “دماء اهل السنة”

  2. نتنیاهو یکشف سر هجوم الجیش الحر و النصرة علی الجولان(رکزوا علی السطر الاخیر من الخبر):
    وكالة الأنباء الإسلامية – حق
    قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الهدف من وراء المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في العاصمة المصرية القاهرة هو ضمان المصالح الامنية الحيوية لإسرائيل.
    وشدد نتنياهو على أن حكومته ستسمح بإعادة أعمار قطاع غزة وتدفق المساعدات الإنسانية اذا تم ضمان ما وصفه بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل على حد تعبيره.
    واضاف نتنياهو خلال حديث له مع الاذاعة العبرية العامة “غالبية الدول العربية لم تعد ترى بإسرائيل عدوها الأبدي على أقل تقدير، وإنما هي حليف محتمل في التصدي للتحديات المشتركة، على حد وصفه.
    ولفت نتيناهو الى ان المبادرة العربية التي طرحتها السعودية عام 2002 لم تعد صالحة لتسوية النزاع الآن، في ظل التغيرات التي طرأت خلال السنوات الاخيرة، فهذه المبادرة بحسب نتنياهو “تم صياغتها لمرحلة زمنية مختلفة”.
    واستعبد نتنياهو انسحاب اسرائيل من الجولان السوري المحتل والعودة الى حدود السابع من حزيران عام 1967 قائلات ” المبادرة العربية طُرحت سيطرة تنظيم القاعدة على سوريا في هضبة الجولان”.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock