تلغراف

“ست محطات في حياة “العريفي” .. داعية “جهاد النكاح

قبل ساعات قليلة، دشن الداعية السعودي “سلمان العودة”، على موقع تويتر، هاشتاج “العريفي_خلف_القضبان”، مؤكداً بذلك خبر اعتقاله من قبل أجهزة الأمن السعودية، على خلفية توجيه “العريفي” انتقادات للسلطات في الرياض بشأن عدم التعامل الصحيح مع الحجاج، وتعطل بعض أبواب القطار، والمصاعد، وحالات الإغماء..

ما هي أبرز محطات الداعية “العريفي”، وأهمها فتوى “جهاد النكاح”، ودعمه لما يسميه “الثورة السورية”، وجماعة “الإخوان المسلمين”.

المحطة الأولى: فتوى “جهاد النكاح” .. أفتى “العريفي”، للمقاتلين السوريين أي “الثورا” بـجواز “مضاجعة غير أزواجهم” فيما عرف باسم “جهاد النكاح” لتحل مشكلات الجهادين الجنسية بعد إعرابه عن انزعاجه من حرمان “محاربي الإسلام” الذين يقاتلون في سورية الملذات الدنيوية..

ست-محطات-في-حياة-العريفي-..-داعية-جهاد-النكاح

وأباحت فتوى العريفي بالزواج بالمقاتلين الذي سماه “جهاد المناكحة” مدة ساعات معدودة من سوريات كي يفسح بالمجال للآخرين هذا الأمر ليشد من عزم المجاهدين في سورية ويعد من موجبات الجنة للواتي يقمن به

شرط ان يكن فوق 14 عاماً او مطلقات او أرامل سوريات..

علماً أن “العريفي” وبعد أن طالته صنوف أنواع الشتائم والاتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، واستغلال ضحايا الأزمة السورية كما يعد انتهاكاً..

نفى أن يكون قد أصدر مثل هذه الفتوى واتهم مؤيدي الدولة السورية بأنهم قد “افتروا عليه وعلى مجموعة ممن وقفوا مع المظلومين وانتصروا لهم، وانتصروا للدماء وللأرامل وللأيتام الذين يقتلون ويضطهدون”

المحطة الثانية: دعم ما يسمى “الثورة السورية”.. وهنا أكد “العريفي” في أكثر من مرة تأييده لما أسماه “الثورة السورية” داعياً إلى “نصرة السوريين ضد الجيش السوري” وقال: “الثورة في سورية، تختلف عن جميع الثورات التي وقعت، فما وقع عليهم من قتل وتشريد لم يقع على أحد غيرهم أبدا في كل العالم.. وقوفنا معهم وانتصارنا لهم هذا بلا شك أنه من أوجب الواجبات علينا”..

المحطة الثالثة: انتماءه لـ”لإخوان المسلمين”.. أيضاً نفى العريفي هذه “الاتهامات” كما وصفها “لا أذكر أنني خلال حياتي دخلت مع تيار أو انتسبت إلى جماعة، وأنا لا أنتمي لا إلى الإخوان ولا إلى الحزب الفلاني”..

المحطة الرابعة : زيارة مصر في عهد الرئيس “الإخواني” المخلوع  محمد مرسي، كما ألقى محاضرة بجامعة الأزهر تحت عنوان “من سير علماء مصر والأزهر” ودعا إلى الاستثمار في مصر ودعمها اقتصادياً.

المحطة الخامسة: “العريفي” يدعم النظام السعودي ويحذر مما أسماه “الفتنة” بالخروج على آل سعود.. ” وقال في حوار مع صحيفة “سبق” السعودية: “المملكة تختلف عن غيرها من كل البلدان، فالثورات والاضطرابات التي تحدث في البلدان من حولنا تظل مرتبطة بالبلد نفسه، والمسلمون في كل أنحاء العالم متعلقون بها، فهم يرتبطون بها في صلاتهم، وفي حجهم، وفي عمرتهم طوال العام، وأكثر المصاحف تطبع هنا، وأكثر الفتاوى يصدرها مشايخها، والناس ينظرون إلينا نظر الطير إلى اللحم، ويترقبون ماذا نقول، والأصل أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نبتعد عن الخلاف”.

المحطة السادسة: “قطار المشاعر” وراء اعتقال “العريفي”.. أثارت تغريدة لـ”العريفي” على “تويتر”، انتقد فيها الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وتعطل أبواب قطار المشاعر، والزحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، والمصاعد، والسلالم، وحالات الإغماء، غضب السلطات السعودية، وقررت احتجازه.

وحتى الآن لم تصدر السلطات السعودية بيانا توضح فيه مكان احتجاز محمد العريفي، ولم تؤكد أو تنفي أسرة الداعية الخبر..

سيريان تلغراف

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock