بلدنا اليوم

زهران علوش يعزو هزائمه الأخيرة إلى تاجر مخدرات !

انتقد مصدر في “المعارضة” السورية، تصرفات زهران علوش، قائد جيش الإسلام، بعد إعلان الأخير، القاء القبض على تاجر مخدرات في الغوطة الشرقية، وإظهار العمل على أنه إنجاز، في وقت باتت قوات الجيش السوري تتقدم بسرعة نحو دوما، معقل علوش.

المصدر، “استغرب ربط علوش، قضية القبض على تاجر المخدرات، بالمناوشات التي وقعت على مقربة من دوما، بعد تسلل عناصر من “قوات النظام” إلى المنطقة، متسائلة: الم يحن الوقت ليتحمل كل واحد مسؤوليته، وما علاقة تاجر مخدرات يقوم بأعمال غير قانونية، بتقدم النظام”.

وكان جيش الإسلام، قد وجه اتهامات إلى “عصابة مخدرات” بمساعدة النظام في الاختراق الذي أحدثه في بلدة “حوش الفارة” التابعة لمدينة “دوما” في الغوطة الشرقية بدمشق.

!-زهران-علوش-يعزو-هزائمه-الأخيرة-إلى-تاجر-مخدرات

وقال “جيش الإسلام” في بيان إن القضاء في الغوطة أصدر قرار بالقبض على (تركي بن نايف الجباوي) أحد مروجي المخدرات في المنطقة، وإن وحدة منما سماها “المهام الخاصة” تولت تنفيذ الأمر، فما كان من العناصر التابعين للمروج إلا أن تحركوا في بلدة”حوش الفارة” وهاجموا مقرات لجيش الإسلام.

وتابع البيان موضحا أن “قوات النظام” استغلت الاشتباكات ودخلت وبتسهيل من عصابة المخدرات إلى البلدة، وعلى إثرها ارتفعت حدة القتال وتواصلت المعارك، التي أفضت إلى “تطهير نصف بلدة حوش الفارة”، فيما لايزال العمل جاريا على “تطهير” ما تبقى.

التناقض في بيانات جيش علوش كان واضحا، يقول المصدر ويشير إلى ان بيان علوش الأول حول اختراق النظام لحوش فارة، لم يتضمن أي إشارة إلى قيام مروجي المخدرات بتسهيل دخول “قوات النظام”، بل لفت “إلى أن “المجاهدين” في “حوش الفارة “تفاجأوا”  بإطلاق نار من داخل البلدة، وتسلل عناصر تابعة للنظام من منازل المدنيين إلى خلف نقاط “المجاهدين”، موضحا “أن الاشتباكات التي اندلعت أدت إلى جرح حوالي 20 “مجاهدا” ومقتل اثنين، مضيفا: “سقطت بعض النقاط ودخلت قوات الجيش السوري بثلاث دبابات لتسيطر على عدة مناطق في أطراف حوش الفارة”.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock