مقالات وآراء

الشيخ جلال الصغير !! الجيش السوري ليس جباناً (ج1) .. بقلم عشتار

فجّر الشيخ جلال “الصغير” قنبلة الموسم من على منصات المجالس الحسينية في العراق وادعى “مستهزئاً” بالجيش السوري أن كل نصر في سورية يرجع الى نصر شيعة العراق وسورية ولبنان …وأن كل فرقة خاصة من الشيعة كلما نظفت منطقة يأتون الى الجيش السوري ويسلمونها له وفي اليوم التالي يأتي الجيش على الانسحاب منها بقصة خيانة أو فساد أو أو أو .ومن ثم يتركونها متاعاً للإرهابيين مرة اخرى….ومن جهة ثانية ربط هذا الوجود لشيعة لبنان والعراق وسورية مباشرة بالدور التوعوي عند العلويين ……ولم يكتفِ بذلك بل بكل إهانة وتحقير أتى على ذكر ان العلويين كانوا قبل الحرب السورية لا دين لهم أهل فاحشة وفسق وفجور لا اخلاق لهم لا عقيدة لهم (بايعينا ع الآخر يعني بالعربي بكل شيء حتى حين يُسمع لهذا الشيخ يكاد المرء يعتقد انه يسمع عن قوم نوح الذين هلكوا وقوم موسى الذين كفروا به و قوم لوط وأهل عاد وثمود والاحقاف وقوم قريش الذين كفروا بالدين)وأن العلويين كانوا في غفلة عن أمرهم واستيقظوا وتنبهوا الى أنه يوجد الآن دين وأخلاق ومبادىء وأسس اجتماعية كانت تعاني الخلل التام في وظيفتها العصبية النفسية والدينية والاخلاقية وادعى انه حصل تغير جذري في مجتمعهم بعد ماذا؟ بعد الحرب السورية تحديداً ومشاركة هؤلاء الشيعة في الحرب دفاعاً عن المقدسات (الذين جاؤوا من اجل القتال في سورية من اجل هذا الهدف “تحديداً”) حسب زعمه (وكأن العلويين لم يعرفوا شيئاً عن هذه المقدسات ) (ماشاء ابداع واخترع خارق منقطع النظير يحتاج لجائزة نوبل للسلام) وأنه وبفضل هؤلاء الشيعة اليوم استقامت أخلاقهم وصاروا على الصراط المستقيم واهتدوا بفضل الوجود الشيعي بعدما كانوا في ضلال مبين واهتدوا الى الرشاد بعدما كانوا من الضالين لا يتبعون رسول رب العالمين……وأنهم اليوم يقولون بمرجعية السيستاني والخامنئي بعدما كانوا أشياعاً متفرقين لا مرجعية لهم ولا أي شيء أخلاقي ديني يردعهم عن القيام بأي شيء لا أخلاقي.

تحت عنوان الشيخ جلال الصغير يفضح جيش بشار شاهدوا ماقاله الشيخ الصغير

https://www.youtube.com/watch?v=JhRfDsTk2kk

(انظروا الى هيئة الاستهزاء الظاهرة على وجهه حين يذكرالجيش وهذا غير مقبول على الاطلاق ) …..وعليه أما فيما يتعلق بالشق الشيعي والوجود “العسكري” الشيعي في سورية فهذا مردود عليه وعلى كل من يدعي ان النصر في سورية يعود إليهم وحدهم فقط وأن هذا الجيش لا قيمة له وأنه وبفضل الشيعة انتصرت سورية لأن حزب الله بنفسه وعلى لسان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله(سيد الوعد الصادق) كررها مراراً وتكراراً في مناسبة وغير مناسبة انهم متواجدون في سورية دفاعاً عن المقاومة ومحورها وأولاً واخيراً عن لبنان وطناً وشعباً ووجودهم في سورية هي حرب استبقائية ودفاعاً عن المقدسات بعدما هاجمت تحديداً داعش واخواتها مقام السيدة زينب (ع) وكتبوا على حائط المقام الشريف حين يرحل النظام سترحلين فتفاجأ العالم بأسره بلبيكِ يا زينب لن تسبى زينب مرتين (من الداخل السوري من العلويين والشيعة ومن شيعة العالم حيث انضموا تحت راية الدفاع الوطني الجامع لما يمكن تسميته هالدفاع عن سورية ونها مقدساتها الدينية وبالمناسبة اخي شخصياً (من الدفاع الوطني) استشهد في محيط مقام السيدة زينب عليها السلام دفاعاً عن المقام وسورية) وقالها الامين العام للحزب أنه لم تطلب القيادة السورية المساعدة والجيش السوري ليس بحاجة للمساعدة وهو يتكفل بمواجهة الارهابيين أينما كانوا على الارض السورية .وشهادات عالمية شهدت ببطولة الجيش السوري في مواجهة هذه الحرب الوحشية الارهابية… إذن التواجد الشيعي انحصر في الدفاع عن المقدسات ولم نجد تواجد شيعي إلا في تلك المناطق ومناطق الحدود اللبنانية تحديداً ومناطق حددها الحزب بنفسه من باب قوله نحن نتواجد حيث يجب ان نتواجد .إذن من يرد عليه من هذه الناحية هم الشيعة أنفسهم وحزب الله تحديداً ولم يأتوا لكي يهدوا العلويين الى الصراط المستقيم..

وأنه الشيخ الصغير نسي أو تناسى (ولكنه تناسى) وجهل أو تجاهل (ولكنه تجاهل) أن مابيد هؤلاء الشيعة المقاتلين من السلاح لا يغني ولا يسمن من جوع ويعد أسلحة فردية مقارنة بما بين يدي الجيش السوري من طائرات ودبابات تعد الاحدث اليوم في المنطقة وخاصة تلك الاخيرة الدبابات الخارقة للانفاق كما علمنا وأن إشاعة مايقال عن قصف براميل على أمكنة الارهابيين هي ليست صنيعة وشغل الشيعة المتواجدين في سورية إنما هي نتاج تكتيكات عسكرية محسوبة بدقة وتقنيات عالية ليست في متناول “أفراد” لا يستحوذون إلا على اسلحة فردية وإذا بالغنا نقول قاذف آر بي جي أوأي سلاح فردي (يعد ثقيل نوعاً ما )يحمل باليد هذه البراميل لا يقصفها ولا يرميها شيعة العراق وسورية ولبنان ايها الشيخ استفق من غفلتك هذه ننصحك بذلك (عيب عليك) ..ومابيد الجيش السوري من “داتا معلومات” وأشياء أخرى وتسهيلات أخرى لم يكن لهذا الشيعي او ذاك ليتشارك بهذه الحرب الكبيرة والكبيرة جدا لولا وجود الجيش السوري نفسه إذن هو كذب من ناحية النصر المقرون بوجود الشيعة نعم هم ساندوا وتشاركوا في الدفاع مثلهم مثل اي دفاع وطني شعبي في سورية ولكنه لا يحق له ان يزور الحقائق والتاريخ يشهد والصحف العربية والعالمية الغربية تشهد بأن هذا النصر ماكان ليكون لولا قوة وبسالة الجيش السوري وشجاعته المنقطعة النظير التي اعتقد قعلاً أنه من يقاتل على الارض السورية هم ملائكة بوجوه بشرية رجال الله على الارض ……..وأما الشق المتعلق بالخيانة فلقد كررناها مراراً وتكراراً أنه ما أخر الحسم في سورية الى الا ن هو الخيانات التي تحصل في صفوف الجيش السوري وبيع هذه الفرق العسكرية طمعاً بالاموال والسلطة والجاه والسلطان ومن يخون هم من كل الطوائف لا على التعيين .وإنه مئات الالاف من الشهداء في الجيش السوري على كامل حدود الوطن تشهد بأن من يقوم حقيقة بالمعركة في سورية هو الجيش السوري فقط لا غير بغض النظر عن مساعدة فلان وعلان من هذا وذاك من المتطوعين الذين اليوم لم تنتهِ المعركة بعد (يستهزؤون وينسبون النصر لهم ويمنون على سورية والسوريين بهذه المساعدة فكيف حين تكون كل سورية بخير ؟ سنسمع ولا شك العجائب حينها والغرائب وأن عنقاء الفينيق الشيعية وملائكة الصغير وأمثاله كملائكة العريفي كانت هي من حررت سورية والجيش السوري مهمل جبان لا قيمة له)

راجع خطاب السيد حسن نصر الله فيما يتعلق بأسباب أول تدخل من شباب الحزب في سورية وأين تدخل تحديداً

https://www.youtube.com/watch?v=nS40NQyOTD0

تناسى “قوافل” شهداء الجيش السوري اليومية الى الساحل السوري ..هؤلاء استشهدوا دفاعاً عن سورية وعن شيعة وعلويين وسنة ومسيحيي ودروز وكل اطياف سورية

وإنه أيها الشيخ الصغير الي استهزأ بالعلويين فمن سحل في الشوارع وقطعت رؤوسهم وشويت على الفحم وذبحوا وقطعت أوصالهم وعلقت رؤوسهم على حديد الحديقة العامة في الرقة وغيرها من المناطق واقتحمت بيوتهم وسبيت نساؤهم وخطف شيوخهم واطفالهم ورجالهم وبناتهم هم علويون أيها الشيخ “الصغير” (غير متناسين بالطبع مجزرة حطلة وغيرها من المناطق ) ولكن من يذكر عليه ان يذكر الكل وما من طائفة في سورية إلا وعانت ولكن أكثر من عانى ولا زالت تدفع فاتورة النصر السوري كما دفعها العلويون والذين بعدم ردهم بالمثل حفظوا وحدة سورية قيادة وجيشاً وشعباً

وإنه من صمد وقاتل واستبسل ولا يزال يقدم الارواح في سبيل سورية في كل مناطق السورية هم الجيش السوري في حلب وحماه ودمشق واللاذقية وحمص وأغلب القيادات المستشهدة هم من الضباط بصفة لواء عميد واقلهم عقيد مما يدل على ان قيادات الجيش البطلة هي التي تتقدم برفقة هذا الجيش المغوار وليس شيعة العراق ولبنان وسورية ومهما كانت تضحيات هؤلاء الفرق الشيعية فلن تصل الى مثقال ذرة من تضحيات الجيش السوري (مع الشكر لكل من شارك في الدفاع عن سورية ولكنه لسنا مع التمنن علينا كسوريين لأننا لم نطلب الحماية من أحد إنما أتيتم الى سورية بمحض إرادتكم دفاعاً عن وجودكم قبل وجودنا كسوريين……..

ماهكذا تورد الابل أيها الشيخ “المفتري” ولعله ولأنك “شيخ” أي محسوب على الجهة الفقهية الشيعية أي شهد لك بعدلك ونزاهتك وفقهك واجتهادك وصدقك وعلى كثير من المعطيات زفت على رأسك هذه العمامة التي اليوم تحاضر على اساسها في المجالس الحسينية وفي حلقات التدريسفقد حولت المجالس الحسينية الى مجالس فتنة وافتراء بعدما كات تصدع بذكر اهل الولاية وعمود الدين أمير المؤمنين علي يعسوب الدين ..وهذا ليس جميل في حقك أيها “الشيخ” ان يقال عن شيخ أنه “يكذب” وهنا نترك للجيش السوري وللقيادة السورية الممثلة بالقائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة (وعبر قنوات خاصة بها) الرد على هكذا أبواق شيعية من هنا وهناك من على منابر تنشر فيديوهاتها في ارجاء الارض اليوم وتضع الجيش السوري عن طريق هكذا فيديوهات العوبة على السنة اعداء سورية والتي منها هذا الفيديو اليوم ينشر بعناوين مختلفة ك(الشيخ جلال الصغير يفضح جيش بشار الاسد ويتبرأ من العلويين) أو (شوفوا الشيعة هي الحاكمة في سورية وليس الجيش السوري) وعلى هذه الشاكلة من الفيديوهات والتعليقات ويجعل الجيش السوري مسخرة العالم نظراً لما يتم ترويجه بلمح البصر بحكم التكنولوجيا اليوم السريعة الانتشار وهكذا ..هذه الفيديوهات التي تنشر ثقافة التحريض على الجيش السوري وتضعه في مقام الخيانة والفساد وبيع الوطن في وقت قدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن هذا الوطن ..وإنه أيها الشيخ “الصغير” من شهد له الارض بأسرها بأنه اليوم المكافح الاول في العالم للارهاب ومواجهته سواء عن طريق المواجهات العسكرية وجهاً لوجه لارهابيي الارض في سورةي في هذه الحرب الكونية عليها أو بالاساليب الاخرى المتبعة من اسلحة وعتاد ومعلومات مخابراتية عالية الدقة لا يُقَزِّم من شأنه شيخ صغير مثلك……ولا نقبل كسوريين ان يقال عن رمز سورية وعزتها وشرفها ومقاومتها وشموخها ونصرها المقدس من جهة مفترض ان تكون حليفة في الخط المقاوم وإذا بها تصفه وتصنفه بانه خائن وفاسد وجبان وبائع للارض السورية .إنه إهانة للدماء السورية جميعها التي أريقت من اجب بقاء سورية والمقاومة ومحورها وأصالتها وعروبتها إنها سورية الأسد أيها الصغير سورية الاسد التي طغت بكبريائها ومسارها الحر المقاوم فوق كل الشبهات والافتراءات …

ختاماً

سؤال يوجه لهذا للشيخ الصغير بما أنه شيعة العراق ولبنان وسورية ماشاء الله وهم بهذه القوة الخارقة التي تدعي إذن لماذا لا يخلصون شيعة العراق من سيف القاعدة المسلط على رؤوسهم ورقابهم ويهتكون حرمات المقدسات بالتفجيرات الشبه يومية وهذا من زمن أكثر بكثير من زمن الحرب السورية ؟وماذا فعل جيش المهدي المؤلف من مليون جندي عراقي بقيادة مقتدى الصدر لشيعة العراق التي تذبح يومياً وتُهاجم المراقد الدينية بشكل يومي من قبل ارهابيي التكفير ..؟؟؟ سؤال منطقي

وبأي سلاح قاتل حزب الله وانتصر النصر التاريخي وقهر الجيش اسرائيل المصنف انه لا يقهر أليس بسلاح سوري وباعتراف من قائده الامين العام للحزب في مهرجان الاحتفال بالنصر وماتلاه من تصريحات واليس اول سبب شارك الحزب في سورية في القتال هو الدفاع عن الطريق الواصلة الى سورية التي عبرها يصل السلاح “السوري” لحزب الله ؟ وهذا السؤال ليس لك لأنك كما وصفك احد متابعي صفحتنا من العراقيين انك غشيم ولا تعلم ان كلامك يتابع من قبل الملايين لمجرد تحميله على اليوتيوب وفي كل مواقع التواصل الاجتماعي إنما هو سؤال على شكل حقيقة واقعة لا مهرب منها والأعمى يمكنه رؤيتها اليوم ويطلع عليها فيكذب ادعاءك هي ان سورية انتصر ت بجيشها وسلاحها وقوتها وعتادها ورجال الله على الارض الذين حقاً هو رجال الله كما رجال بدر وحنين …

    إذن فما صوتك الشاذ في هذا العالم ولمن يستمع الى قولك إلا ذرة رماد في العيون لا تغني ولا تسمن من جوع وإنه كل عاقل وكل مترقب للوضع في سورية سيضعك موضع الاستهزاء وهذا ليس جميلاً في حقك أيها الشيخ الصغير وليس جميل بحق كل من ادعى التحالف مع سورية بحجة أنهم خط دفاع واحد وإذ بنا نجد أنكم بهكذا تصريحات تضعون انفسكم موضع الشبهات ومن وضع نفسه موضع الشبهات فلا يلومن من أساء به الظن كما قال الامام علي عليه السلام

أخيراً الشيخ جلال الصغير صغرت بعيون متابعيك كذبت ونحن لا نحب الكاذبين

تم الجزء الاول من الرد

تنويه… جزيل الشكر لكل موقع شيعي يسمح بالنشر لأنه بذلك يثبت كشيعي أنه ليس مع كلام الشيخ الصغير كحليف لمحور سورية المقاومة

سيريان تلغراف | عشتار – في رحاب العلوية

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock