الصحف العالمية

ذي تايمز : سباق عالمي لتفحص وجوه “دواعش فيلق الإعدام”

بدأت أجهزة الأمن البريطانية، اليوم الثلاثاء، فحص وجوه الإرهابيين الذين ‏ظهروا في فيديو “عملية الذبح الجماعي للجنود السوريين” على يد فرقة إعدام تابعة للتنظيم، تناقلته حسابات لجهاديين ومؤيدين للتنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، الثلاثاء، أن تحقيقاً عالمياً غير مسبوق يتم حالياً بشأن ‏فرقة الإعدام، حيث تمكنت فرنسا من التعرف على شخص من بين 20 إرهابياً على الأقل ‏قادم من نورماندي.‏

وأضافت الصحيفة أن المحققين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا ‏وأستراليا ونيوزيلندا في سباق لتحديد أسماء “الفيلق الأجنبي” من القتلة الذين اصطفوا لذبح ‏الجنود السوريين في الفيديو الذي تم إصداره على الإنترنت، الأحد ويظهر عملية ذبح جماعي شملت 18 شخصاً على الأقل قال إنهم عسكريون سوريون.

دواعش-فيلق-الإعدام

كما أظهر شريط الفيديو “فرقة الإعدام” بزي عسكري موحد لونه بني فاتح، وكانت وجوههم مكشوفة، باستثناء عنصر واحد ارتدى زياً أسود ووجهه ملثم، قاموا بتنفيذ عملية الإعدام الوحشية.

ومن حيث المظهر يتشابه الرجل الملثم ذو الزي الأسود مع “الجهادي جون”، عنصر “داعش” ذو اللكنة البريطانية الذي ظهر في أشرطة سابقة للتنظيم، وهو يقوم بذبح صحافيين أميركيين وعاملي اغاثة بريطانيين. وقام هذا الإرهابي الملثم في الشريط بإرسال تهديد وهو يلوح بسكينه إلى الرئيس الامريكي باراك أوباما، ووصفه بـ”كلب الروم” متوعداً “… غداً سوف نذبح جنودك، وبإذن الله سوف نكسر هذه الحملة الصليبية والأخيرة والنهائية (…) والدولة الاسلامية ستبدأ قريبا ذبح شعوبكم في شوارعكم”.

وهذا ما أثار حفيظة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي حذر من مغبة أن لا يتحد العالم ضد التكفيريين الذين “‏هددوا بسفك الدماء في شوارع المملكة” ومن ثم انخرط الأمن البريطاني في السباق العالمي المحموم وغير المسبوق إلى تحديد هويات “الدواعش” الذين ظهروا في الشريط. ‏

وبعد تنفيذ عملية الذبح الوحشية، يُسمع في الشريط الذي حمل توقيع “مؤسسة الفرقان للإنتاج الاعلامي” التي تتولى نشر أخبار التنظيمات الجهادية، يُسمع مقطع من تسجيل صوتي سابق للمتحدث باسم التنظيم “أبو محمد العدناني”، وهو يقول “اعلموا أن لنا جيوشاً في العراق وجيشاً في الشام من الأسود الجياع، شرابهم الدماء وأنيسهم الاشلاء”.

وكان التنظيم الإرهابي أعلن في الشريط نفسه قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ الذي خطف في سورية العام 2013، “ردا على إرسال جنود أمريكيين إلى العراق” حسب التهمة التي وجهها “داعش”.

سيريان تلغراف

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock