تلغراف

جيش الإسلام .. إلى تجارة “الحَشِيشة” في الغوطة الشرقية

على الرغم من ان الكتائب الاسلامية في الغوطة الشرقية تدعى إزالة الفسق والفجور، غير انها تعتبر حالياً من أبرز مصادره، لا بل اساسه في هذه المنطقة خصوصاً بعد سيطرتها على نواحٍ عديدة.

“جيش الإسلام” يتربع على عرش أعمال الفسق هذه، فبعد إستغلاله لجوع الأهالي وتجويعهم، وبعد ان بات سيناريو الاغتيالات والاعتقالات التعسفية وأعمال القتل ورمي الإتهامات جزافاً والثأر والإنتقام من الخصوم بطرقٍ همجية، وبعد ان بات الأهالي ضحية لسياسات قمعية مصدرها الجيش مستخدماً من يطلقون على انفسهم “الشرعيون”، أدخل نمطاً جديداً على اسلوبه وهو تجارة المخدرات!.

جيش-الإسلام-إلى-تجارة-الحَشِيشة

قالت مصادر موثوقة، ان بعضاً من المسؤولين في “جيش الاسلام” في مدينة “دوما” تحديداً، وبعض المتنفعين من هؤلاء، او بعضاً من العناصر المدعومة، شكلوا قبل مدة “شبكة تجارة مخدرات” حيث تروج هذه المجموعة لمادة “حشيشة الكيف” المخدرة التي تذهب العقل.

وأبلغت المصادر ، ان مجلس القضاة الموحد في الغوطة، وهو تجمع المشايخ، علم ببعض تفاصيل وتحركات هذه المجموعة حيث جرى إعتقال بعض المروجين الذين تبين انهم عناصر في “جيش الإسلام” سرعان ما اخلي سبيلهم بعد تعهدهم بوقف ما يقومون به، لكن الأمر لم يتوقف، هنا فإنتقل هؤلاء من الترويج، إلى حماية المروجين وإلى أزلامٍ يقومون بحماية التجار الكبار وهم في موقع المسؤولية في جيش الإسلام!.

وعلم ان التسريبات حول “حشيشة الكيف” في الغوطة الشرقية، تحديداً في دوما مرتفعة، حيث ان الاهالي يتحدثون عن متعاطي هذه المادة بشكلٍ علني، لكن دون الاشارة إلى مصدرها.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock