حوادث

جديد “داعش” .. صهاريج متفجرة يقودها انتحاريون

تسريبات عسكرية جديدة تؤكد لجوء تنظيم “داعش” في العراق إلى أسلوب عسكري جديد في مواجهة القوات العراقية والعشائر وذلك عبر صهاريج مصفحة يقودها انتحاريون .

التصفيح يمر عبر مراحل ..

المرحلة الأولى يتم فيها تصفيح الصهريج من الجهات الأربعة بمادة الصفائح الحديدية، وبمقياس قدره 5 سنتيمترات. والمرحلة الثانية شبيهة بالمرحلة الأولى، لكن ما بين المرحلتين يتم تشكيل فجوة هوائية مقياسها ما بين 5 سنتيمترات إلى 10 سنتيمترات، وتُملأ هذه الفجوة بالمواد الرملية و الكرات المعدنية.

صهاريج-متفجرة-يقودها-انتحاريون

ويستطيع السائق الانتحاري للمصفحة رؤية مساره من خلال ثقب صغير في مقدمة المصفحة، إلى جانب وجود جهاز لاسلكي متصل بشخص يُدعى “الراصد” وهو يكون قريب من المصفحة في غرفة التحكم الرئيسية، لمساعدة السائق على الوصول إلى الهدف.

السيارة المصفحة سيكون شكلها، وفق مراقبين عسكريين، شبيه بحيوان القنفذ من ناحية التصميم، ومراحل التصفيح ستمنع القوات العراقية من استهدافها، لا سيما بالأسلحة التقليدية التي في جعبة القوات والعشائر مثل صواريخ “آر بي جي 7″، والكلاشينكوف التقليدي، وسيكون السلاح الوحيد القادر على تدمير هذه المصفحات هو صواريخ الطائرات.

الصهريج سيكون مُحملا بما لا يقل عن 10 براميل من المواد المتفجرة والكيمياوية، وسيُسمع دوي انفجاره على بعد 30 كيلومترا بوضوح، وسيكون سلاحا قاتلا.

هذه المصفحات استخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي في مصفاة بيجي وجامعة تكريت في محافظة صلاح الدين والمناطق الشمالية في سامراء ومناطق في الأنبار، وتقول التقارير إن التنظيم لديه 7 مصفحات جاهزة للاستخدام حالياً.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock