كرة القدم

برشلونة يحجم مانشستر سيتي في التشامبيونز ليغ

خرج فريق برشلونة بنتيجة طبية 2-1 من مباراته ضد مانشستر سيتي في ذهاب منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وأقيمت المواجهة على ملعب الاتحاد في مانشستر.

الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة للفريق الكاتالوني الذي ربط خطوطه بشكل ممتاز واعتمد على اللعب من الأطراف، في حين كان تألق ميسي في اليمين المفتاح للعديد من الهجمات.

أما السيتي فلم يظهر بمستواه المعهود الذي أهداه لقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، وفشل خط وسطه في رسم اللعب ومقارعة الاستحواذ البرشلوني وتمريراته الدقيقة، كما أنه لم يتقن لعب الهجمات المرتدة التي كانت كافية لقلب نتيجة المباراة.

نجم-برشلونة-ليونيل-ميسي-ضد-مانشستر-سيتي-في-دوري-الأبطال

دفاع السيتي أيضا كان المشكلة الكبرى للفريق، ولم يشارك لاعبو الوسط نصري وسيلفا على الإطلاق في المهمات الدفاعية، ما أعطى الحرية الكاملة لثلاثي برشلونة الساحق في الهجوم أمام مرمى هارت.

كل هذا أثمر عن أول أهداف المباراة في الدقيقة الـ16 عندما أرسل النجم ليونيل ميسي كرة عالية، أخطا مدافع السيتيزن كومباني التعامل معها، لتصل إلى الأوروغواني لويس سواريز الذي سددها مباشرة في مرمى الحارس العملاق جو هارت.

ربع ساعة أخرى احتاجها سواريز حتى يضيف هدفه الثاني في الشباك الإنكليزية.. ميسي كان موجودا كالعادة، فبعد أن راوغ البرغوث لاعبي السيتي واخترق منطقة جزائهم، مرر الكرة إلى خوردي ألبا الذي لعبها لسواريز قبل أن يضعها الأخير في المرمى معلنا منها الهدف الثاني لفريقه.

الشوط الثاني كان مباراة مغايرة تماما عن الشوط الأول، حيث عاد السيتي لتألقه وبدأ يستفيد من أخطاء دفاع برشلونة، وكان البوسني إيدين دجيكو قريبا من تقليص الفارق بعد 3 دقائق فقط.

لكن هذا الهدف الذي انتظره جماهير ملعب الاتحاد بحرقة أتى على يد المهاجم الأرجنتيي سيرخيو أغويرو في الدقيقة الـ69، الذي قطع الكرة من بين تكتل كبير للاعبي برشلونة، وسدد بقوة إلى يمين مرمى الحارس الألماني تير شتيغن.

وفي الدقيقة الـ74 أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ظهير السيتي جيل كيلتشي بعد تدخل عنيف على البرازيلي ألفيش، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين.

الدقيقة الـ90 شهدت هدفا ثالثا للبلوغرانا بتوقيع ميسي لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت القاتل، حصل ميسي مجددا على ركلة جزاء، بعد عرقلته من زاباليتا.. ميسي سدد بقوة لكن هارت كان أذكى منه وصدها ببراعة، قبل أن يمكلها الأرجنتيني برأسه لكن خارج المرمى.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock