رفض مسلحون ينتمون إلى المعارضة السورية الثلاثاء 3 مارس/ آذار مقترح مبعوث الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في حلب، قائلين إن الخطة لن تمثل فائدة سوى للحكومة السورية.
وأفاد بيان من لجنة ثوار حلب المشكلة حديثا أن “ممثليها لن يجتمعوا مع مسؤولي الأمم المتحدة إلا إذا أدى وقف إطلاق النار في نهاية الأمر إلى خروج الرئيس بشار الأسد ومساعديه المقربين والملاحقة القضائية للمتورطين في جرائم حرب”.
وقال أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجماعات السورية المسلحة إن فصائل المعارضة لا ترى في مبادرة دي ميستورا اتفاقا واضحا لإحلال السلام في حلب.
وأضاف أن الخطة تعرض وقفا للقتال وهو ما قال إنه يفيد الجانب الحكومي السوري وحده بالتأكيد، مشير إلى أن الخطة تتجاهل عناصر مثل احتمال نقل مقاتلين إلى أماكن أخرى.
محافظ حلب يلتقي بعثة الأمم المتحدة
بدأت بعثة من الامم المتحدة زيارة يوم الثلاثاء 3 مارس/ آذار إلى مدينة حلب السورية حيث التقت المحافظ محمد علبي، وفق ما اعلنت وزارة الاعلام السورية.
ولم تورد الأمم المتحدة أو وزارة الإعلام أي تفاصيل إضافية حول الزيارة المحاطة بسرية كبرى.
وتسعى البعثة وفق الأمم المتحدة إلى “تقييم الوضع على الأرض والتأكد، لدى إعلان التجميد، من زيادة المساعدات الانسانية والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك الهدنة”.
وكانت البعثة التي ترأسها مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر وصلت مساء الإثنين إلى حلب.
ويقترح دي ميستورا “خطة تحرك” تقضي “بتجميد” القتال في حلب للسماح بنقل مساعدات إنسانية إلى المدينة.
سيريان تلغراف
