تلغراف

الأسد : توجد اتصالات بين المخابرات السورية والفرنسية

أكد الرئيس السوري بشار الأسد وجود اتصالات بين أجهزة المخابرات السورية ونظيرتها الفرنسية، مضيفا أنه رغم ذلك لا يوجد تعاون فعلي بين الجانبين.

جاء ذلك ضمن مقابلة أجرتها القناة الثانية من التلفزيون الفرنسي الرسمي مع الأسد وبثت الاثنين 20 أبريل/ نيسان.

وأجاب الأسد على سؤال إذا ما كانت مخابرات البلدين تتبادلان المعلومات، فأجاب “كلا”، موضحا أن الاتصالات جرت مع أفراد من المخابرات الفرنسية زاروا سوريا.

الرئيس-السوري

يذكر أن باريس طالما أعلنت أنها تسعى لحل سياسي للأزمة السورية من دون أن يكون الرئيس الأسد جزءا منه.

وأكد الأسد أن الدول الغربية غير جادة في محاربة الإرهاب بالمنطقة وأنه لا يمكن تشكيل تحالف ضد الإرهاب يدعم الإرهابيين في الوقت نفسه.

ولفت في المقابلة إلى أن فرنسا كانت “رأس الحربة بدعم الإرهاب” في سوريا وهي باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأمريكية وغير مستقلة ولا تحظى بالمصداقية.

ونفى الرئيس السوري أن يكون ساعد على ظهور تنظيم “داعش”، مشيرا إلى أن التنظيم تأسس في العراق عام 2006 بإشراف الأمريكيين وأتى من العراق إلى سوريا لأن “الفوضى معدية”، بحسب تعبيره.

كما نفى الأسد استخدام الأسلحة التي لها آثار مدمرة على المدنيين مثل البراميل المتفجرة من قبل الجيش السوري، مبينا أنه “ما من جيش في العالم بما في ذلك جيشنا.. يقبل باستخدام أسلحة لا يمكن تصويبها”.

وحول استخدام الأسلحة الكيميائية، قال الأسد “نملك معملين للكلور أحدهما أغلق منذ بضع سنوات ولم يعد يستخدم والآخر يقع في شمال سوريا وهو المعمل الأكثر أهمية من المعمل الأول. إنه على الحدود التركية وتحت سيطرة الإرهابيين منذ سنتين”.

وأضاف “الكلور في سوريا يقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة. هذا أولا. ثانيا.. هذا ليس من أسلحة الدمار الشامل. الأسلحة النظامية التي نمتلكها أكبر تاثيرا من الكلور.. ولهذا فنحن لسنا بحاجة لاستخدامه في كل الأحوال”.

سيريان تلغراف

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock