خبر هام

“جبهة النصرة” ومسلحون يسيطرون على مواقع استراتيجية شمال سورية مع اقتراب لقاءات جنيف

تشكل سيطرة مسلحين متشددين على مناطق في شمال سوريا منعطفا مهما، في حين تثار أسئلة عن مدى تأثير تلك المعارك على مفاوضات جنيف المرتقبة.

مع اقتراب لقاءات جنيف التي تسعى فيها الأمم المتحدة عبر مبعوثها ستيفان دي ميستورا، إلى تقريب المواقف بين أطراف النزاع السوري، تحتدم معارك الميدان وتأخذ منحى جديدا.

جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بمساعدة مقاتلين متشددين، باتت تحكم سيطرتها على مناطق استراتيجية شمال سوريا.. فبعدما دخلت جسر الشغور ومدينة إدلب مركز المحافظة. هاهم مسلحوها ينطلقون ليبسطوا نفوذهم على قرى في ريف إدلب باتجاه ريف حماة.

مفاوضات-ترسمها-معارك-الميدان

تطور نوعي على أرض الميدان، إذ أن السقوط المتتالي لما تبقى تحت سيطرة السلطات في إدلب، يضعه كثيرون في إطار سعي النصرة لإقامة إمارتها على كامل المحافظة وريفها، ونقطة انطلاق للتقدم نحو حلب واللاذقية، الوجهة المقبلة للتنظيم وفق مراقبين.

التطورات الميدانية الأخيرة وجدت ترحيبا من الائتلاف السوري المعارض، الذي أكد أن ما حدث في مدينة جسر الشغور وما حولها، يفرض واقعا تفاوضيا جديدا، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار.. في إشارة غير مباشرة للقاءات جنيف المرتقبة.

لكن سيطرة المسلحين على مدينة إدلب أظهرت الخلاف بين النصرة والمعارضة.. فقد رفضت النصرة دخول حكومة الائتلاف إلى المدينة، وذلك على لسان القيادي /عبدالله المحيسني/ الذي أوضح ألا أحد سينفرد بالحكم، وإدلب ستخضع لحكم الشريعة.

لواء جيش الفتح الذي برز في السيطرة على إدلب يضم في ثناياه، فصائل متشددة مختلفة، أبرزها
1- أحرار الشام
2- صقور الشام
3- جند الأقصى
4- وبالتأكيد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة

صورة تتغير ومشهد يحتله المتشددون أكثر فأكثر. وفجوة خلافات تتسع هوتها بين الأطراف. خلافات يرى البعض أنها ستلقي بظلالها على لقاءات جنيف المقبلة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock