خبر هام

تصعيد عسكري في حلب وإدلب وحماة

تشهد مختلف الجبهات السورية منذ عدة أسابيع سخونة عالية في المواجهات، ومع تجدد الحديث عن معركة دمشق الكبرى تلوح في الأفق ملامح حسم عسكري على الحدود السورية اللبنانية.

وقد بدت تطورات الميدان السوري واضحة المعالم خلال الأسابيع الماضية لجهة تحقيق ما يسمى بجيش الفتح بقيادة جبهة النصرة مكاسب في الشمال فسيطر على مدينتي إدلب وجسر الشغور الاستراتيجية ويسعى للإطباق على أريحا ومعسكر المسطومة، لكن محللين عسكريين يؤكدون أن الجيش السوري استوعب خسارته ويعد لجولات جديدة.

تصعيد-عسكري-في-حلب-وإدلب-وحماة

ومع استمرار قصف الأحياء السكنية بالقذائف الصاروخية من قبل مجموعات مسلحة واستمرار سقوط الضحايا من المدنيين فإن الشمال الشرقي من حلب شهد مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال في غارات للتحالف الدولي على ناحية صرين، الأمر الذي يعتبره مراقبون نتيجة متوقعة لغارات الحلف حيث يحصي نشطاء مقتل مئات المدنيين في مجمل هجماته.

وفي موازاة التصعيد الكلامي عن قرب معركة دمشق تتجه الأنظار إلى العمليات العسكرية في الريف الشمالي للعاصمة والصيف الساخن المنتظر في القلمون حيث تسعى الفصائل المسلحة لتحقيق مكاسب وفتح معابر إمداد في سباق مع الزمن قبيل المعركة المفترضة أو ربما المنتظرة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock