بلدنا اليوم

حظر للتجوال بتدمر بعد سقوطها بيد “داعش”

فرض تنظيم داعش حظرا للتجوال على مدينة تدمر بعد إحكامه السيطرة على المدينة الأثرية، فيما ترددت أنباء عن تنفيذ التنظيم إعدامات ميدانية بحق السكان بعد ساعات من سقوط المدينة في قبضته.

إلى ذلك، تعالت الأصوات المنادية بحماية هذا الارث الإنساني والتاريخي من دمشق. فهذه المدينة الأثرية التي جلنا بكامرتنا في محيطها قبل سقوطها بيد داعش كانت في السابق هدف السياح من كل أصقاع الأرض، واليوم، هي الآن في قبضة إرهابيين قدموا من مختلف بلدان العالم.

حظر-للتجوال-بتدمر-بعد-سقوطها-بيد-داعش

بات التراث الإنساني الذي يتمثل قسم كبير منه في بقايا مملكة تدمر الغائرة في عمق البادية السورية، بات الآن في يد التنظيم الارهابي، والسوابق التي اقترفها التنظيم بحق الحضارة العراقية في الموصل مؤشر إلى ما ينتظر تدمر اليوم، لكن متابعين عسكريين يرون أن هدف التنظيم من السيطرة على هذه المدينة هو وصل مراكز ثقله في الأنبار العراقية بدير الزور والرقة وصولا إلى القلمون الشرقي والغربي، وتهديد الطريق الدولية “دمشق-حمص”.

وقد أدت هجمات التنظيم المكثفة إلى سقوط المدينة، وتساؤلات الكثيرين تتمحور على صمت المجتمع الدولي ومنظماته إزاء ما يصيب إرثا إنسانيا وحضاريا لا مثيل له.

وأمام ذلك لم تتوقف مناشدات الحكومة السورية والجمعيات المعنية بضرورة بذل المجتمع الدولي جهودا لمنع التنظيمات الإرهابية من تدمير المواقع الاثرية وملاحقة شبكات الاتجار بالقطع الاثرية المهربة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock