تحقيقات وتقارير

خطط دي ميستورا .. وآمال التطبيق

كان لمبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا صداها في دمشق، التي ترى أن الأولوية تكمن في وضع ملف مكافحة الإرهاب على طاولة أي حل سياسي.

تأييد مجلس الأمن الدولي لمبادرة مطورة للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تحمل في طياتها استحداث 4 مجموعات عمل تتركز على مجالات السلامة والحماية، وإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية، والمسائل السياسية والدستورية، مثل إنشاء هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات.

موكب-دي-مستورا

وبالإضافة إلى ذلك مجموعة تناقش المسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار، ومجموعة تختص بملف المؤسسات العامة والتنمية مع التركيز على إعادة الإعمار. هذا التأييد يطرح أسئلة عدة أهمها، مدى تقبل الاطراف ذات الشأن لبنودها.

المعارضة الداخلية ومع تمسكها ببيان “جنيف 1″، لكنها تنظر إلى ملف الإرهاب على أنه نقطة انطلاق نحو الحل السياسي، حيث تقترب من طروحات الحكومة السورية في هذا الشأن.

ومع انتظار الأطراف السورية البدء بالمبادرة الجديدة للمبعوث الأممي، والتي ستنطلق أول سبتمبر/أيلول المقبل، فإن الشارع السوري ينظر لمجمل هذه التطورات بعين من الأمل، لطي ملف الحرب الدائرة في البلاد.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock