حوادث

الشرطة المقدونية تستخدم الغاز المسيل للدموع لمواجهة تدفق المهاجرين من اليونان

استخدمت الشرطة في مقدونيا الجمعة 21 أغسطس/آب الغازات المسيلة للدموع ضد عدة آلاف من المهاجرين الذين حاولوا التسلل إلى هذا البلد قادمين من الأراضي اليونانية.

وأوضح الموقع الالكتروني لصحيفة “فيتشير” المقدونية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين وأغلبيتهم من سوريا والعراق وأفغانستان يتواجدون في الوقت الحالي في المنطقة المحايدة غير بعيد عن مدينة “غيفغيليا” يبلغ حوالي 5 آلاف شخص، مضيفا أنه خلال الليلة الماضية حضر إلى الحدود المقدونية من الجانب اليوناني نحو 3 آلاف مهاجر غير شرعي.

رجال-شرطة-وسياج-شائك-في-مواجهة-تدفق-المهاجرين-على-مقدونيا

وللسيطرة على العدد الضخم من المهاجرين غير الشرعيين تمركزت على طول الحدود المقدونية فرق معززة من الشرطة، كما تم مد سياج من الأسلاك الشائكة.

وكانت الحكومة المقدونية أعلنت الخميس حالة الطوارئ في جنوب البلاد لمواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من اليونان بهدف الوصول إلى أوروبا عبر أراضيها، وأعلنت عن نشر قوات للجيش في المنطقة لمساعدة السلطات المحلية.

وقال بيان للحكومة المقدونية: “بسبب الضغط المتزايد على الحدود الذي تكثف على الممر البلقاني حيث سجل عبور غير شرعي كثيف مصدره اليونان، رأينا أنه من الضروري فرض مراقبة أكثر أهمية وفعالية”.

وتدفق في الأيام الأخيرة على جنوب مقدونيا بمدينة غيفيليا على الحدود مع اليونان، آلاف المهاجرين وخصوصا من اللاجئين السوريين وأيضا الصوماليين والباكستانيين والأفغان والعراقيين، آملين أن يستقلوا القطار من هذه المدينة المقدونية في اتجاه الشمال ثم صربيا وصولا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقررت الحكومة المقدونية أيضا نشر قوات من الجيش في المنطقة التي تشهد هذا التدفق لمساعدة السلطات المحلية. كما تم تركيز قيادة عامة في المكان لإدارة هذه “الأزمة”.

وقال البيان إن العسكريين الذين سيتم نشرهم ولم يحدد عددهم بعد، سيتولون “تعزيز الأمن للأهالي وتأطير عملية التكفل بالأشخاص الذين ينوون طلب اللجوء وفق قدرات” البلد.

وكانت مقدونيا حذرت الأربعاء من أن “الوضع يثير القلق” ووجهت نداء إلى دول الجوار لإرسال مقطورات لنقل المهاجرين باتجاه الشمال لأن قدراتها الذاتية باتت لا تكفي.

ووصل منذ يناير الماضي إلى جزر بحر إيجة اليونانية من السواحل التركية الغربية القريبة، نحو 160 ألف مهاجر قادمين خصوصا من مناطق الحروب في سوريا وأفغانستان والعراق، وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock