عالميمحلي

تشيجوف : الهجوم على القاذفة الروسية كان مدبرا لكن ردنا لن يكون عسكريا

قال فلاديمير تشيجوف المندوب الروسي لدى الاتحاد الأوروبي إن إسقاط قاذفة القنابل الروسية “سو-24” كان هجوما مدبرا، مؤكدا أن الرد الروسي لن يكون عسكريا.

 وأوضح في مقابلة مع قناة “يورونيوز” نشرت مقتطفات منها الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني: “لم يكن هناك أي اختراق للمجال الجوي التركي، بقصد أو بغير قصد”.

وأعاد إلى الأذهان أن الاختراق المزعوم لو حدث فعلا، لاستمر ثوان معدودة، وأنها فترة غير كافية لكي تستعد فيها المقاتلات التركية للهجوم. وشدد على أن ذلك يدل بوضوح إلى أن الحادثة كلها كانت مدبرة وتم التخطيط لها مسبقا.

فلاديمير-تشيجوف

وقال الدبلوماسي الروسي إن “هذا الاستفزاز من الجانب التركي سينعكس سلبا على علاقاتنا الثنائية”.

وأردف قائلا: “وفي المجال العسكري إننا لا نخطط، طبعا، لإعلان الحرب على تركيا، لكن سيتم توفير حماية إضافية خلال العمليات المستقبلية لسلاح الجو الروس في سوريا”.

وأكد تشيجوف أن العملية الروسية في سوريا تستهدف منع توسع تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأوضح “نعرف أن ما يربو عن ألفي مواطن روسي يحاربون في سوريا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” والجماعات الإرهابية الأخرى. إننا لا نريد أن يعود هؤلاء إلى روسيا، ولذلك ذهبنا إلى هناك في محاولة لمنع توسع داعش ليطال الأراضي الروسية وأراضي جيرانها وحلفائها”.

يذكر أن مقاتلتين تركيتين من طراز “إف-16” أطلقتا النار على قاذفة القنابل الروسية التي كانت تعود إلى قاعدة “حميميم” الجوية في ريف اللاذقية صباح يوم الثلاثاء الماضي، وأسقطتاها فوق الأراضي السورية، إذ سقط حطامها على بعد 4 كيلومترات من الحدود. وتمكن الطياران الروسيان من القفز منها، لكن أحدهما قتل وهو في الجو بنيران مسلحين من المعارضة السورية، أما الثاني فتم إنقاذه خلال عملية خاصة للجيشين الروسي والسوري استمرت 12 ساعة.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock