عالميمحلي

الكرملين : من الصعب تعويض ضرر إسقاط القاذفة الروسية وننتظر إيضاحات من أنقرة

قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إنه سيكون من الصعب تعويض الضرر الناتج عن إسقاط القاذفة الروسية من قبل سلاح الجو التركي.

وأوضح بيسكوف في تصريحات صحفية الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن موسكو “كانت نتعزز كثيرا بالعلاقات الثنائية مع تركيا التي تحمل طابع شراكة حقيقية بالإضافة غلى كونها متبادلة المنفعة وواعدة جدا”.

وتابع: “طبعا، مازلنا ننتظر إيضاحات واقعة من الجانب التركي”.

الكرملين

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أنه تلقى الأربعاء اتصالات هاتفيا من نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، قدم خلاله الجانب التركي تعازيه في مصرع العسكريين الروسيين إثر إسقاط القاذفة الروسية. وكشف لافروف أنه على الرغم مما أعربه تشاوش أوغلو من أسفه للحادثة، إلا أنه حاول تبرير تصرفات سلاح الجو التركي بأنه لم يعرف تبعية القاذفة.

وتابع بيسكوف: “لا شك في أنه من الصعب للغاية تعويض مثل هذا الضرر الهدام الذي أُلحق بالعلاقات الثنائية.. إنه حادثة خطيرة جدا، ستأتي بعواقب وخيمة لا مفر منها”.

وأضاف الناطق الصحفي أن جميع التقييمات الموضوعية لما حدث، تؤكد أن “الهجوم الإجرامي” على الطائرة الحربية استهدفها في سماء سوريا.

بيسكوف : الحديث لا يدور عن حظر توريد البضائع التركية

كما شدد بيسكوف على أن الحديث لا يدور عن حظر توريد البضائع التركية إلى روسيا، مؤكدا في الوقت نفسه تشديد الرقابة على تلك البضائع.

ووصف الناطق الصحفي تشديد الرقابة بأنه إجراء ضروري في ظروف عندما باتت تصرفات قيادة الجمهورية التركية غير قابلة للتنبؤ، وفي ظروف تنامي المخاطر بما في ذلك مختلف الظواهر الإرهابية.

وأضاف: “هذا القرار يرتبط بحزمة واسعة من مختلف العوامل، بما في ذلك الخطر الإرهابي”.

وأضاف أنه لم يتخذ بعد القرار بإلغاء زيارة الرئيس التركي إلى روسيا والمقررة في الشهر المقبل، لكنه أكد أن هناك أسئلة كثيرة حول إمكانية عقد محادثات القمة في مثل هذه الظروف.

وتابع أنه من غير المخطط عقد أي لقاء ثنائي بين بوتين وأردوغان على هامش قمة المناخ المرتقبة في باريس يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock