بلدنا اليوم

حلب تحت القصف وأكثر من 30 قتيلا

أفاد نشطاء بأن الطيران السوري نفذ نحو 30 غارة جوية على مناطق خاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في حلب السبت 30 أبريل/ نيسان.

وقال النشطاء إن خمسة أشخاص قتلوا داخل حلب في وقت مبكر من يوم السبت في أحدث الغارات، التي شنتها طائرات الحكومة السورية حسب قولهم.

وأكد النشطاء أن القتال الذي احتدم في حلب منذ الـ22 من أبريل/ نيسان، أسفر عن مقتل نحو 250 شخصا.

الدخان-يتصاعد-في-حلب

ورغم أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب كانت أهدأ السبت، لكن القذائف التي تطلقها الجامعات المسلحة لا تزال تصيب هذه المناطق بشكل متقطع.

من جهتها أكدت وكالة “سانا” السورية ارتفاع حصيلة ضحايا القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في المدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 25 قتيلا وأكثر من 80 جريحا.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن “إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المسلحة التابعة لها استهدفوا اليوم بعدد من القذائف الصاروخية حيي شارع النيل والحمدانية”، مضيفا أن الهجمات أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلة.

وأعلنت مصادر طبية في مديرية صحة حلب لـ “سانا” وفاة 6 مصابين كانوا جرحوا أمس الجمعة بالاعتداءات على الأحياء السكنية في المدينة، وذكروا أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى المشافي بلغ أكثر من 80 جريحا.

وأشار مصدر في قيادة شرطة حلب إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة التابعة لها استهدفوا اليوم بعدد من القذائف الصاروخية محيط القصر البلدي وساحة سعد الله الجابري.

وكانت وكالة “سانا” أعلنت الجمعة أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرون بجراح نتيجة سقوط قذائف صاروخية على مسجد أطلقها إرهابيون على حيي باب الفرج والميدان في حلب.

من جهته قال أنس العبدة رئيس الائتلاف السوري المعارض السبت إن الائتلاف طالب جميع الفصائل السورية المسلحة بدعم المقاتلين في مدينة حلب.

واتهم العبدة أثناء مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول الحكومة السورية بارتكاب ما أسماه “مجزرة حلب”، من خلال قصف القوات النظامية للمدينة، داعيا المجتمع الدولي إلى اعتبارها “جريمة حرب”.

يذكر أن موسكو وواشنطن قد توصلتا يوم الـ22 من فبراير/شباط الماضي، إلى اتفاق بشأن الهدنة في سوريا، التي بدأ سريانها اعتبارا من الـ27 من فبراير/شباط الماضي.

وحسب إعلان موسكو وواشنطن المشترك، فإن الهدنة لا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، وغيرهما من التنظيمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية.

ويعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بشكل دوري عن رصد انتهاكات لنظام وقف القتال في سوريا، مع تأكيده على استمرار نظام وقف إطلاق النار.

لكن الخروقات في الفترة الأخير دفعت مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا  الخميس، لإطلاق نداء إلى كل من روسيا والولايات المتحدة للمبادرة إلى إنقاذ اتفاق وقف الأعمال القتالية اللتان كانتا قد ثبتتاه في فبراير/ شباط الماضي.

وألمح المبعوث الأممي إلى أن هشاشة وضع الاتفاق في مناطق بعينها مثل حلب قد تؤدي إلى انهيار كل ما تم الوصول إليه من تفاهمات وتهدئة للميدان.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock