حوادث

الأمن اللبناني يضبط شبكة إرهابية تنشط في بيروت

أعلن الأمن العام اللبناني الأربعاء 8 فبراير/شباط أنه أحبط مخططا إرهابيا لتنظيم “داعش” وسط بيروت.

وعبر الأمن العام اللبناني في بيان له أنه “في إطار مراقبة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، أوقفت المديرية العامة للأمن العام، بناءً على إشارة النيابة العامة المختصة كلا من اللبناني (م. ص) والفلسطيني اللاجئ في لبنان (م. ع) لانتمائهما لتنظيم إرهابي والتواصل مع قياديين فيه وتسهيل مغادرة أشخاص للالتحاق بصفوفه”.

وأشار البيان أنه من خلال التحقيقات مع الموقوفين “اعترف اللبناني (م. ص) بالتواصل مع قيادات في تنظيم إرهابي في سوريا، ومحاولة التسلل إليها للالتحاق بصفوفه بتسهيل من الفلسطيني اللاجئ في لبنان (م. ع)، عبر أشخاص متواجدين في مخيم عين الحلوة، وأنه أقدم على مراقبة ورصد تحركات وعناوين شخصيات سياسية والمواكب الامنية التي تمر في وسط بيروت، وذلك بالتنسيق مع شقيقه (ح. ص) المنتمي الى التنظيم الإرهابي والفلسطيني المذكور تمهيدا لتنفيذ عملية انتحارية”.

وأضاف البيان إلى أن “الفلسطيني اللاجئ في لبنان (م. ع) اعترف بإقدامه على محاولة تسهيل مغادرة اللبناني (م. ص) إلى سوريا وتقصي معلومات عن بعض الشخصيات المتواجدة في وسط بيروت مستغلاً طبيعة عمل المذكور كمشرف على كاميرات المراقبة في المنطقة بهدف تنفيذ عملية انتحارية، الى جانب تجنيد العديد من الاشخاص لمصلحة التنظيم الارهابي وتسهيل انتقالهم الى سوريا بالتنسيق مع كل من الارهابيين الفلسطينيين اللاجئين في لبنان ( ز. أ) ، ( ز. ك) و (ب. ح)”.

وجاء بيان الأمن العام توضيحاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام اللبنانية بشأن إحباط مخطط إرهابي في وسط بيروت، فقد أشارت تقارير صحافية لبنانية إلى أن تنظيم “داعش”، تمكن من اختراق شركة استثمار عقارية بارزة في بيروت، وجند موظفاً مختصا بمتابعة كاميرات المراقبة التابعة لها وسط بيروت وكلفه بتحديد بنك أهداف”.

التقارير الصحافية التي تناولت مادة تجنيد “داعش” للموظف، وصفت العملية بـ”الاستثنائية”. وأوضحت أن الموظف لبناني من مدينة صيدا كانت مهمته جمع معلومات عن حركة مواكب الشخصيات السياسية والمواقع الاقتصادية والسياحية في وسط بيروت.

ونشرت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر قضائية لبنانية قولها أن “الأمن العام تمكن من توقيف المشتبه به في العاشر من الشهر الماضي بعدما افتضح أمره جراء كشفه تقنياً”، حيث اعترف بأن “شاباً فلسطينيا يقيم في مخيم عين الحلوة جنده في صفوف تنظيم داعش وكلفه بجمع معلومات عن كل الأهداف المحتملة في وسط بيروت.

وتابعت المصادر أن “الأمن العام أوقف المشتبه فيه الثاني واعترف بأنه مكلف من قيادي في داعش موجود في مخيم عين الحلوة، بتجنيد شبان من لبنان لمصلحة التنظيم الإرهابي، كما أقر بأن من ضمن مهامه إرسال الشبان الذين يتم تجنيدهم إلى الرقة في سوريا عبر مهربين”. وكانت الجهات الأمنية اللبنانية قد أحبطت في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي عملية انتحارية قبل حدوثها بلحظات في مقهى “كوستا” في شارع الحمرا التجاري القريب من وسط بيروت.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock