وصفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية، التحركات الأمريكية في سوريا بـ”الإرهاب برعاية دولة”، موضحة أنها تعيق جهود الحكومة السورية في الحفاظ على وحدة البلاد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الأحد 18 يونيو/حزيران، إن تحركات الولايات المتحدة في سوريا “تكتسب يوما بعد يوم طابعا مسيئا أكثر”.
وذكرت الوكالة في مقالة، أنه بات من الضروري النظر إلى العمليات العسكرية الأمريكية على الأراضي السورية، بصفتها “عملا وقحا وإرهابا دوليا، يهدف إلى الإطاحة بحكومة شرعية، وزرع نظام موال لواشنطن”.
وأوضحت المقالة أن “الولايات المتحدة تسعى من خلال استراتيجيتها الاستفزازية تحت ذريعة عمليات ضد الإرهاب، إلى وضع كل منطقة الشرق الأوسط تحت سيطرتها”.
وأشارت المقالة إلى أن المقاتلات الأمريكية ألحقت أضرارا كبيرة بالسكان المدنيين، مضيفة أن هذه الأعمال تظهر أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن زعزعة الأمن والسلام العالميين.
وتطرقت المقالة إلى أنه في مثل هذه الظروف فإن تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها الدفاعية، مبرر، مؤكدة أن الجيش الكوري الشمالي سيواصل تطوير قوته النووية بنسق سريع، للتصدي لاستفزازات الولايات المتحدة.
وتقود الولايات المتحد تحالفا دوليا لمحاربة تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا. وتسعى إلى توسيع نشاطاتها العسكرية في سوريا.
وبالإضافة إلى انتشار وحدات عسكرية أمريكية في سوريا، نشر الجيش الأمريكي في الأيام الأخيرة، منظومة الراجمات الصاروخية المتعددة “HIMARS” جنوب سوريا، بهدف تعزيز قاعدة “التنف” العسكرية، الواقعة عند مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية.
واستهدف الجيش الأمريكي قوات الجيش السوري أكثر من مرة، كان آخرها يوم الثلاثاء 7 يونيو/حزيران، حيث قصفت طائرات أمريكية موقعا للقوات الحكومية في منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية في ريف حمص الشرقي.
سيريان تلغراف
