بلدنا اليوم

اندماج فصيلين مناهضين لـ”النصرة” شمالي سورية

أعلنت “أحرار الشام الإسلامية”، و”نور الدين الزنكي” من فصائل المعارضة السورية المسلحة، عن اندماجهما تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا” في أكبر فصيل مسلح معارض في الشمال الغربي لسوريا.

وحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن إعلان الاندماج جاء في بيان نشره الفصيلان على صفحاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، ودعيا في البيان بقية الزّمر العسكرية للانضمام إلى الجبهة الجديدة.

وتم تعيين حسن صوفان قائد حركة “أحرار الشام الإسلامية”، قائدا لـ”جبهة تحرير سوريا”، وتوفيق شهاب الدين القائد العام لما يسمى بحركة “نور الدين الزنكي” مساعدا لصوفان.

والجماعتان زمرتان إسلاميتان متشددتان، تتمتعان بحضور قوي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري على طول الحدود بين محافظتي حلب وإدلب.

ويرى المراقبون أن اتحاد “الزنكي” و”أحرارا الشام” هو إعلان تحالف موحد ضد “هيئة تحرير الشام” وهي النصرة سابقا.

وكشفت مصادر مطلعة عن استضافة أنقرة خلال الشهر الماضي اجتماعا لقادة “الزنكي” و”أحرار الشام”، لتوحيد صفوفهما في جبهة قتالية موحدة، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة، حسب صحيفة “الوطن”.

وجاء اندماج الفصيلين بعد قتال عنيف في الأشهر الأخيرة بين مسلحي “الزنكي”، التي تأسست أواخر 2011 و”النصرة” في المناطق التي تسيطر عليها الأخيرة غربي حلب.

ولم يثر اندماج الحركتين مخاوف “النصرة” بل على العكس أعلن قادتها عن ترحيبهم بهذا الاندماج، إذ أكد شرعيها المدعو علي الدج، أن الاندماج سيكون بمنزلة “بشرى نهايتهم جميعا”، حسب صحيفة الوطن.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock