أمنيعالميعسكريمحلي

المسلحون في الغوطة الشرقية لم يستجيبوا لدعوات وقف القتال ونزع السلاح

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن المسلحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق لم يستجيبوا لدعوات وقف القتال ونزع السلاح.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري يفتيشينكو في بيان له، إن “المسلحين في الغوطة لم يستجيبوا للنداءات المتكررة التي أطلقها عسكريونا بإلقاء السلاح والبدء بعملية التفاوض”.

وأضاف، “لم نتسلم أي رد من المجموعات المسلحة في المنطقة”.

وأوضح يفتيشينكو، أن “المسلحين يمنعون السكان المدنيين من المغادرة، وأن الوضع الإنساني متدهور بشكل خطير”…”المسلحون يسيطرون على نقاط العبور إلى داخل المنطقة السكانية في مخيم الوافدين”.

وأكد اللواء يفتيشينكو، أن مدينة دمشق والقرى المحيطة بها تعرضت لأكثر من 21 عملية قصف من قبل المسلحين خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكرت وسائل الإعلام، أن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، دعا إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الغوطة الشرقية في سوريا.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، إلى ضرورة الإسراع بوقف القتال في الغوطة الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية، هي أحدى مناطق وقف التصعيد الأربع المتفق عليها في سوريا بين الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران.

وفي الـ29 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى أول إجلاء للمدنيين عن الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وشملت 111 مدنيا، بعد مفاوضات طويلة ومعقدة بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة المسيطرة على المنطقة.

ولعب المركز الروسي في حميميم دورا هاما ومفصليا في المفاوضات ودخل فيها طرفا ضامنا.

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock