قضايا ومجتمع

مبتعثون سعوديون في أمريكا مخيرون ما بين الخضوع لفحص الأبوة أو العودة إلى بلادهم

يواجه الطلاب السعوديون المبتعثون لتلقي العلم في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية خطر العودة الى بلادهم قبل إكمال دراستهم، وذلك في حال رفضهم الخضوع لفحوصات طبية للتحقق من أبوتهم لأطفال تؤكد أمريكيات أنهم آباؤهم.

وقد صدر القرار بإجبار الطلاب السعوديين على إجراء فحص الأبوّة بعد أن تقدمت أكثر من 10 أمريكيات بشكاوى إلى الملحقية الثقافية والسفارة السعوديتين في العاصمة الأمريكية واشنطن، يؤكدن فيها أنهن أنجبن من مبتعثين سعوديين بعد أن تزوجوا منهن ثم تخلوا عنهن.

وعلى الرغم من أن الملحق الثقافي السعودي في واشنطن محمد العيسى أكد وجود حالات مثل هذه، إلا أنه أكد من جانب آخر على أن عددها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. وأضاف أنه يجري البت في الشكاوى في ظل وجود أدلة، مشدداً على انه الطالب مخيّر ما بين الفحص أو العودة الى الملكة، وفقاً لموقع “المرصد”.

وقال العيسى إن زواج مبتعث سعودي من امرأة أجنبية بدون حصوله على تصريح زواج يعتبر بحد ذاته أمراً مخالفاً للقانون، في إشارة الى أن مثل هذا الزواج كفيل بإعادة المبتعث الى بلده، بغض النظر عمّا اذا كان والد الطفل بحسب تأكيد زوجته أم لا.

سيريان تلغراف | وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock