تلغراف

حقوق الإنسان في الميزان .. حقيقة تاريخ “الحقوقي” رامي عبد الرحمن

كشف الكاتب والباحث السوري نبيل فياض عن معلومات جديدة و “مثيرة” تتعلق بالتاريخ الشخصي لأسامة سليمان ، المعروف بـ”رامي عبد الرحمن” ، رئيس ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ، والمستشار والمرجع الحقوقي لـ”هيئة التنسيق الوطني” في سوريا .

فياض ، وفي سطوره التي استقى معلوماتها من أهالي بانياس الذين يعرفون عبد الرحمن جيدا ، قال إن الحوادث التي تعيشها سوريا “أظهرت عقم المعرفة عند شعب الحرف : صاروا كلهم ، من بائع الفلافل إلى بطل الجري ، محللين سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان” .

وتابع يقول “في مؤتمر طهران الكارثي الذي انعقد قبل أشهر ، تفاجأت بأن عدد “الدكاترة” في البلد أكثر من عدد باعة المازوت والغاز . وأناس لم يحلموا قط بنيل الشهادة الإعدادية صاروا اليوم بي إتش دي” .

وتساءل “ما هو الطريق الأقصر لأن تكون هاماً وتتراكض إليك وسائل الإعلام كالذباب ؟ ” ، ليجيب بالقول “هو أن تصبح من جماعة الأخوان المسلمين . إذ يمكن أن عندها تصبح ضيفاً على مؤسسة “عريقة” مثل البي بي سي !! عريقة !! لا توجد عراقة ولا من يعرقون ! الجزيرة العريقة ظهرت وكأنها وكر جواسيس ودعاة قتل من النوعية الرديئة !! ” .

وتحت عنوان فرعي “رامي عبد الرحمن والأخوان وحقوق الإنسان” ، قال فياض في مقاله “بعكس بسّام جعارة الذي كان موظفاً مستفيداً من النظام الذي يشتمه طائفياً ليل نهار ، كان رامي عبد الرحمن ، الذي تنقل تصريحاته البي بي سي ليل نهار أيضاً ، يعمل في القطاع الخاص” .

رامي-عبد-الرحمن

وتابع  تفصيلا :

اسمه الحقيقي : أسامة علي سليمان الملقب بالكردي !! أهله مقيمون في بانياس لكنهم من إعزاز ، التابعة لحلب ؛ من الطائفة اليزيدية الكريمة ، لكنهم “تأسلموا وتسننوا” .

كيف عرفت أنه يزيدي ؟ يسأل فياض ، ليجيب : قال لي جارهم في بانياس إن علي سليمان كان يشعر بالإرباك حين كان الجيران يرسمون حوله دائرة !

داعية حقوق الإنسان ، أسامة علي سليمان هذا ، لا يحمل الإعدادية ؛ أي أن دراسته الأكاديمية – الكلام موجه للبي بي سي – لا تتعدى السنوات الثماني !! متزوج من امرأة من بانياس من عائلة أخوان مسلمين اسمها عتاب رخامية .

كان أسامة يعمل عامل تنظيفات – هنالك ربما درس شرعة حقوق الإنسان للعام 48 – في سينما بانياس عند موظف اسمه “أبو العبد الشاري” .

كان سيء الخلق والأخلاق للغاية ؛ ويومياً كانت لديه مشاكل مع الجيران . وقد اشتهر بأنه كان يضرب أخواته وأخوته وعمته المقيمة عندهم المسماة “سلطانة” التي ألقى بها يوما ما من شرفة بيتهم في الطابق الثاني إلى الشارع . لكنها لم تمت . وقد تم إسعافها عند الدكتور عزت عبد الله !

غادر بانياس إلى بريطانيا (عبر ألمانيا) حيث عمل غرسوناً في أحد المطاعم (قبل أن يحصل على لجوء سياسي بمساعدة “حزب الوحدة الديمقراطي الكردي ـ يكيتي” الذي وضعه على لوائحه أمام السلطات البريطانية لمجرد المساعدة) .

أخوه اسمه أحمد علي سليمان ؛ وهو موظف في الشركة السورية لنقل النفط ، وهو أكبر من أسامة ، ويحمل شهادة معهد متوسط هندسي . أما أخوه الثاني محمد فعضو في جماعة الأخوان المسلمين وممنوع من دخول سوريا ، ومقيم في اليونان .

أخواته :

فيروز : متزوجة من كردي ومقيمة في حلب ؛ تحمل شهادة معلم صف ! ملك : متزوجة من عصام بياسي ومقيمة في بانياس ؛ تحمل الشهادة الإعدادية !

أمل : موظفة في الاتحاد النسائي بطرطوس ؛ وهي أمية ، مثل أسامة ! وفاء : متزوجة من كردي ، تقيم في اعزاز ، معلمة صف ! وصال : بكالوريا ، متزوجة من مازن عبد المنعم بياسي ، وهو ينتمي إلى عائلة مؤيدة للنظام !

أخيراً : يقال إن أسامة قد تم تجنيده من قبل عديله راشد خدام ، وهو ابن عم المدعو عبد الخليم خدام !!

هذا هو الحقوقي الناطق باسم الشعب السوري !!

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock