تلغراف

تحت شعار “الديمقراطية” .. مجازر “الحرية” تقترف في قرى “الحفة” ومسلحي “الائتلاف” تسبي النساء

عدد “السبايا” يتجاوز المئتي امرأة ، وعدد القتلى أكثر من خمسمئة ، أما المخطوفون من غير النساء فغير معروف ، وبعض النساء انتحرن كيلا يتعرضن للسبي !؟

ساعة بعد أخرى يتكشف المزيد من المعلومات عن المجازر التي ارتكبها مسلحو “الائتلاف” الوهابيون في القرى العشر التابعة لمنطقة “الحفة” في ريف اللاذقية ، والتي اجتاحتها عصابات المغول والتتار التي يمولها ويديرها بندر بن سلطان وتتبع لـ”الائتلاف” بقيادة المجرمين فاروق طيفور وأحمد العاصي الجربا وممثلي العميل الأميركي المجرم رياض الترك ـ جورج صبرة وميشيل كيلو .

مصادر موثوق بها جدا في المنطقة وفي اللاذقية ، أكدت أن ما نشر يوم أمس عن المجازر “لايشكل سوى رأس جبل الجليد ، وإذا ما استطاع الجيش تحرير تلك المناطق ، ستنكشف مشاهد مروعة ورهيبة لما حصل” .

قال مصدر يعمل في شرطة “الحفة” ، وآخر يعمل موظفا في أحد منتجعات “الصلنفة” المجاورة ، في إفادتين شبه متطابقتين ، إن الآلاف من مسلحي “الائتلاف” هاجموا القرى المذكورة عند حوالي الرابعة صباحا من عدة محاور بالرشاشات والقذائف الصاروخية ، الأمر الذي أيقظ الأهالي من نومهم في حالة ذعر قبل أن يخرجوا إلى أزقة القرى ، فتولت رشاشات العصابات “الائتلافية” حصد الدفعة الأولى منهم ، والتي راح ضحيتها قرابة مئة وخمسين رجلا وامرأة وطفلا .

وتفيد المعلومات بأن بعض القرى أبيدت بأكملها تقريبا ، فيما بعضها الآخر لم يخرج أحد منها حيا سوى بضعة أفراد .

الارهاب-في-سورية

ففي قرية “نباتة” ، على سبيل المثال ، نجا منها 12 شخصا فقط ، حيث قتل جميع الذكور ، شيبا وشبانا وأطفالا، ممن لم يسقط قتيلا عن مداهمة القرية ، ذبحا وطعنا بالسلاح الأبيض ، أما النسوة فجرى أخذهن “سبايا” بوصفهن “علويات كافرات” .

وفي قرية “بارودة” ، ذبح 33 شخصا بالسكاكين ، بينهم 13 طفلا و تسع نساء قاومن عملية “السبي” ، فجرى قتلهن في المكان ، أما باقي أهالي القرية فقد هربوا بثياب النوم إلى الأدغال والأحراج المجاورة ولا يزال مصيرهم مجهولا ، فيما تمكن بعض الجرحى منهم من الوصول إلى مشافي اللاذقية  مساء أمس ونهار اليوم .

وكان من بين من جرى خطفهم من القرية الشيخ بدر غزال ، الذي كان ضيفا عند أحد أصحابه في القرية ، والذي من شبه المؤكد أنه ذبح بعد اختطافه إلى أحد المغاور وبعد تصويره وهو مضرج بدمائه . وثمة معلومات تؤكد أن العشرات ممن هربوا إلى الأحراج توفوا هناك لاحقا متأثرين بجراحهم ، ولا يستطيع أحد الوصول إليهم .

أما في قرية “الخراطة” ، وهي مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد  سكانها أربعين شخصا ، فقد ذبح جميع من فيها عن بكرة أبيهم .

وأما في قرية “بلوطة” ، فجرى قتل ضابط متقاعد ذبحا ، قبل جمع أهل القرية في ساحتها ، حيث جرى إطلاق النار على الأطفال والأحداث وتفجير بطونهم بالسكاكين أمام ذويهم ، ومن حاول الفرار، جرى إطلاق النار عليه . إلا أن حوالي 15 شخصا من سكان هذه القرية تمكنوا من الفرار رغم جراحهم ، وقد توفي منهم خمسة في وقت لاحق .

وفي قرية “أبو مكة” ، جرى ذبح أهلها جميعا ، ولم يقتل أحد منهم بإطلاق النار . أما في قرية “برمثة” ، وهي مزرعة صغيرة يقدر عدد سكانها بحوالي مئتي شخص ، فقد قتل جميع  سكانها ، ولم تتوفر معلومات عن نجاة أحد منهم . وأما قرية “أوبين” فلم يكن مصير أبنائها أفضل حالا، علما بأنه لم تتوفر معلومات تفصيلية عما جرى فيها، لعدم تمكن أي من سكانها من الفرار .

قرية “استربة” ، وفيما يبدو ، كان مصيرها أكثر فظاعة ، فقد تعرض أهلها للذبح كما تذبح المواشي ، ولكن على سنه الله ورسوله ! ، حيث كان يجري التكبير على الضحايا وقراءة الفاتحة عليهم قبل إعمال السكاكين في رقابهم ! وبعد ذلك عمد مسلحو “الائتلاف” إلى حرق منازلها كلها دون توفير أي منها .

وجاء في معلومات لاحقة أن قرية “عرامو” تعرضت لمصير مشابه ، إلا أنه لم يكن ممكنا الاتصال بأي من أهلها لمعرفة ما الذي يجرى فيها تماما .

وبناء على المعطيات عليه، يصبح من الواضح أن عدد “السبايا” ليس مئتي امرأة وفتاة فقط، كما سبق وقلنا، ولكن أكثر من ذلك بكثير. أما عدد ضحايا المجازر، فيتجاوز الخمسمئة بسهولة ، قتلوا جميعهم ذبحا وبالرشاشات .

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ايعقل ان يتم كل هذا تحت سمع و نضر العالم كله ؟؟؟؟ انها ابادة جماعبة و جريمة مع سبق الاصرار و الترصد يقوم بها هؤلاء القتلة المجرمون بدعم امريكي سعودي اسرائيلي و المجتمع الدولي ساكت سكوت القبور بما فيهم الدول العربية و الاسلامية القذرة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock